فككت صبيحة أمس، مصالح الأمن المتخصصة في تفكيك القنابل، قنبلة تقليدية الصنع معبأة بالمواد المتفجرة، كانت مخبأة داخل سلة مهملات بأحد المدرجات بكلية الحقوق والعلوم السياسية، ببودواو، التابعة لجامعة امحمد بوڤرة ببومرداس. وحسب المعطيات المتطابقة التي تلقتها ”الفجر”، فإن القنبلة اكتشفت في حدود السادسة صباحا من طرف عاملة نظافة بكلية الحقوق والعلوم السياسية، حيث عثرت عليها داخل مجمع قاعات التدريس بالجناح ”ب”، حيث كانت مبرمجة للتفجير. وأكدت مصادرنا أن الفاعلين عمدوا إلى تزويد القنبلة بجهاز توقيت وبعض أسلاك التوصيل، وهي عبارة عن قنبلة تقليدية الصنع مهيأة للاستعمال، مضيفة أن مصالح الأمن تدخلت بعد ذلك على جناح السرعة لتفكيكها، بالموازاة مع الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخدتها إدارة الكلية فور تلقي الخبر لتجنيب الطلبة أي تهديدات محتملة. وفي ذات السياق قالت مصادر ”الفجر” إن القنبلة ”دون فعالية، الغرض منها ليس الانفجار وإنما تهويل الطلبة لا غير”. وأشارت ذات المصادر إلى أن المحاولة الفاشلة أثارت ذعرا كبيرا وسط الطلاب. وتابع المصدر أنه تم فتح تحقيق معمق حول ما إذا كانت قنبلة أو عبوة ناسفة أعدها أحد الطلاب، مثلما حدث منذ 3 سنوات، عندما قام طالب في كلية المحروقات والكيمياء بتصنيع عبوة بدائية وقام بتفجيرها في قاعة التدريس. نبيل. ب/ خديجة. ق
العثور على قنابل يدوية وذخيرة بشلالة العذاورةبالمدية عثر أحد مواطني شلالة العذاورة، بحي 5 جويلية، جنوب شرقي المدية، أثناء عملية حفر قام بها في إطار أشغال توسعة بمنزله، على ذخيرة تعود حسب مصادرنا للعهد الاستعماري، وهي عبارة عن قنبلتين يدوتين، وكمية من الذخيرة ”رصاص”، حددتها مصادرنا بحوالي رطل. القنبلتين كانتا بيد العمال يتداولونها بينهم مازحين، قبل أن ينبهّهم أحدهم إلى أنها قنابل حقيقية، ما دفعهم للاتصال بصاحب المنزل الذي قام بجمعها ونقلها لمقر الدرك بشلالة العذاورة، الأمر الذي استدعى تنقل فرقة مختصة تابعة للجيش الوطني الشعبي من المدية، لمعاينة المكان والتأكد من عدم وجود ذخائر أخرى باستعمال أجهزة بحث منطورة.
