ستكون أنظار أنصار فريقي مولودية الجزائر وشبيبة القبائل موجهة صوب الحكم الدولي محمد بيشاري الذي أوكلت له مهمة قيادة نهائي السيدة الكأس هذا الموسم، حيث يبقى دور الحكم جد هام في إنجاح العرس الكروي الجزائري الكبير المرتقب مساء غد بملعب مصطفى تشاكر. ومع عودة المولودية العاصمية للمشاركة في النهائي لثاني مرة على التوالي، فإنها تنتظر أداء في المستوى، خاصة بعد الانتقادات الكبيرة التي وجهت إلى الحكم جمال حيمودي الموسم الماضي، حيث اعتبرت إدارة العميد أن الحكم أثر في نتيجة المواجهة، وتراهن على أداء تحكيمي في المستوى من طرف بيشاري. من جانبها، أكدت شبيبة القبائل رغبتها في أداء في مستوى التطلعات من طرف الحكم بيشاري وطاقمه التحكيمي، حيث صرح المدرب عز الدين أيت جودي قائلا ”التحكيم عنصر هام في النهائي، نعرف جيدا قدرات بيشاري، ونأمل في أن يكون حياديا، وفي مستوى التطلعات في النهائي المنتظر”. ج. ا نهائي كأس الجزائر العسكرية فريق قيادة الناحية العسكرية الثانية يواجه فريق قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم ستجمع المباراة النهائية للطبعة ال42 لكأس الجزائر العسكرية لكرة القدم بين فريق قيادة الناحية العسكرية الثانية وفريق قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، يوم الخميس الفاتح ماي على الساعة الواحدة والنصف بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. وستلعب هذه المقابلة افتتاحا لنهائي الطبعة ال50 لكأس الجزائر التي ستجمع بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر على الساعة الرابعة عصرا. تاريخ مواجهات مولودية الجزائر وشبيبة القبائل تكافؤ على طول الخط ومصير مشترك يربط الفريقين التقى فريقا مولودية الجزائر وشبيبة القبائل في 96 رسمية سابقة، وكان التكافؤ السمة الأبرز بين الفريقين، حيث لا يملك أي فريق أفضلية على الآخر، وفاز كل ناد ب 29 لقاء مقابل 27 هزيمة، وانتهت مبارياتهما بالتعادل في 38 مناسبة، في حين يعود أكبر فوز لمولودية الجزائر لسنة 1951 في مسابقة كأس الجمهورية، حيث تفوق العميد بسبعة أهداف دون رد، وكانت أكبر نتيجة بين الفريقين في البطولة موسم 2004/2005 حيث فازت شبيبة القبائل بستة أهداف لواحد، وحققت الشبيبة العديد من الانتصارات بملعب بولوغين معقل العميد، أو ملعب 5 جويلية، في حين حققت المولودية فوزا وحيدا بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو وكان موسم 2012/2013. وامتازت أغلب مواجهات المولودية والكناري بأنها لقاءات مصيرية تحدد بطولة بأكملها أو كأس، وهو ما سنستعرضه في التقرير الآتي. نايت يحي. ب اللاعبون والأخصائيون يتحدثون ل”الفجر” عن ”موقعة النهائي” اللاعب السابق لمولودية العاصمة مصطفى مازا ل”الفجر” ”النهائي سيكون عرسا كرويا بين الفريقين ومن الصعب تحديد هوية البطل” اعتبر مصطفى مازا أن نهائي كأس الجمهورية المقرر يوم الفاتح من ماي بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة بين العميد والكناري، سيكون عرسا كرويا، مبديا تفاؤله بمشاهدة مباراة قوية وممتعة بين الفريقين لاسيما في ظل الأداء الجيد في البطولة مؤخرا. وأكد اللاعب السابق للعميد في حديثه مع ”الفجر” أنه يصعب ترشيح فريق على الآخر، قائلا ”نهائي هذا الموسم يختلف عن سابقه بسبب الفترة الممتازة للفريقين في البطولة ومن الصعب تحديد المتوج ما دام اللقاء سيجمع بين ناديين عريقين من حيث الألقاب والجمهور”. لكن مازا أبدى تفاؤله بمشاهدة مباراة جميلة مصرحا ”المرحلة الممتازة للفريقين في البطولة ستثمر بلقاء ممتع لكلا الفريقين، وأنا متفائل بمشاهدة مباراة قوية تليق بسمعة الناديين وتؤكد أحقيتهما بالتواجد في النهائي”. الحارس السابق لشباب بلوزداد ومدرب حراس أمل الأربعاء ديكيماش ”التحضير من كل الجوانب هو مفتاح الفوز والروح الرياضية هي الرابح في الأخير” كشف الحارس السابق لأبناء لعقيبة عن مفاتيح الفوز في نهائي كأس الجمهورية بين المولودية العاصمية وشبيبة القبائل المقرر إقامته في الأول من ماي بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، حيث قال ”الفريق الذي يكون محضرا نفسيا وذهنيا وتكتيكيا هو الذي سيحقق الكأس”، مشددا على الروح الرياضية التي تبقى الرابح الأكبر، مصرحا ”في النهاية سيكون هناك فائز من دون شك، لكن الروح الرياضية هي الرابح الأكبر وعلى اللاعبين والجمهور الاقتداء بها لإنجاح العرس الكروي”. بن شريفة مدافع شباب بلوزداد يكشف ل”الفجر” ”أتمنى فوز شبيبة القبائل في النهائي كون أخي يلعب لهذا الفريق” تمنى لاعب شباب بلوزداد بن شريفة فوز الكناري في موقعة الكأس بين شبيبة القبائل ومولودية العاصمة يوم الخميس بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، مصرحا ”سأشجع فريق شبيبة القبائل في نهائي كأس الجمهورية وأتمنى أن يحقق الفوز لسبب واحد وهو أن أخي يلعب في هذا النادي، فأنا أسانده إلى آخر دقيقة وسأحتفل معه إن توج بها”. رضا سايح لاعب شباب قسنطينة يصرح ل”الفجر” ”اللقاء سيلعب على جزئيات صغيرة وقلبي مع العميد” كشف رضا سايح اللاعب السابق لمولودية العاصمة والحالي للسنافر أن مباراة الكأس بين الكناري والعميد ستلعب على نقاط صغيرة، حيث أكد قائلا ”مباراة النهائي مباراة صعبة بين فريقين عريقين وستلعب على جزئيات صغيرة هي من ستصنع الفارق مثل كرة ثابثة”. وفي سؤال حول تكهنه بالنتيجة، عبر نجم المولودية سابقا عن مساندته للعميد مصرحا ”قلبي يخفق للمولودية التي قضيت معها أحلى الأوقات وأنا أساندها في النهائي بكل جوارحي”. المدرب الحالي لشباب بلوزداد محمد حنكوش ل”الفجر” ”مباراة الكأس ستعرف ندية بين الفريقين من أجل إنقاذ موسمهما” أكد المدرب حنكوش عن صعوبة مباراة النهائي بين العميد والشبيبة لكلا الطرفين، رافضا ترشيح فريق على الآخر، مصرحا ”مقابلة نهائي كأس الجمهورية هذا الخميس ستكون صعبة للغاية وأرى أن يكون هناك تنافس كبير بين الطرفين، خاصة وأن كلاهما يريد إنقاذ موسمه من الفشل”. محمد بلقطار تشاكر احتضن النهائي مرتين وفي كليهما ضربات الترجيح حسمت الفائز يعتبر نهائي كأس الجمهورية المرتقب مساء غد، بين مولودية الجزائر وشبيبة القبائل، ثالث نهائي يحتضنه ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، والذي سبق له أن احتضن نهائي السيدة الكأس في مناسبتين سابقتين، وانتهت كلاهما بالتعادل، حيث حسمت ضربات الترجيح الفائز باللقب. واحتضن ملعب البليدة اللقاء النهائي للكأس في سنتين متتاليتين، ففي صيف 2005 جرى أول نهائي للكأس بملعب تشاكر، وجمع بين شبيبة بجاية ووداد تلمسان، وانتهى في وقته الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، لتبتسم ضربات الترجيح في وجه القبائليين، حيث توجت شبيبة بجاية باللقب بأربع ركلات لواحد، وفي صيف 2009، كان الموعد بتشاكر مع نهائي جمع شباب بلوزداد وأهلي برج بوعريرج، ولم تعرف المباراة أي أهداف، حيث انتهت سلبية النتيجة رغم الإثارة التي عرفها اللقاء، ليحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح التي توجت شباب بلوزداد باللقب بضربتين لواحد، فهل سينتهي النهائي الثالث بتشاكر بضربات الترجيح، أو أن نتيجته ستحسم لأول مرة في وقتها الأصلي.