سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السعودية تلزم الأساتذة الجزائريين بالتلقيح ضد 4 أمراض مقابل منح تأشيرة العمرة مع استظهار الدفتر الصحي في المطار.. لجنة الخدمات الاجتماعية لقطاع التربية تكشف:
أعلنت اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لقطاع التربية، أن السلطات السعودية ألزمت موظفي قطاع التربية بتطبيق جملة من الشروط مقابل منح تأشيرات السفر إلى البقاع المقدسة لأداء فريضة الحج أو العمرة، وهذا تزامنا مع إيداع اللجنة 4850 ملف، في إطار الاحترازات المتخذة لمواجهة خطر الإصابة بفيروس كورونا الذي أودى بحياة 168 سعودي. جاء في التحذير الصادر عن اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لقطاع التربية أن ”السلطات السعودية اشترطت على الراغبين في أداء مناسك الحج والعمرة، هذا الموسم، التلقيح ضد 4 أمراض هي الحمى الصفراء، والحمى المخية الشوكية، وشلل الأطفال، وفيروس الأنفلونزا الموسمية، مع استظهار الدفتر الصحي مقابل منح التأشيرة، لذا طلب من الأساتذة ومختلف موظفي القطاع المستفيدين من أداء مناسك العمرة استظهار الدفتر الصحي الخاص بالحج أو العمرة يوم الانطلاق في المطار”. وحسبما كشف عنه ممثل اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لعمال التربية، قسم الثقافة والرياضة والترفيه، لعمال التربية، بن الشيخ كريم بلقاسم، فإنه جاء هذا البرنامج ثري لسنة 2014 في ما يخص رحلة العمرة والرحلات إلى الخارج. وأكد بن الشيخ كريم بلقاسم أنه تم تقسيم الرحلات للبقاع المقدسة (العمرة) إلى ثلاثة مراحل، المرحلة الأولى وتكون في شهر رمضان المعظم وسيكون عدد التأشيرات التي ستسعى الوكالات السياحية تأمينها لموظفي القطاع في هذه المدة 1950، أما المرحلة الثانية فستكون في أسبوع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وتضم 950 تأشيرة لموظفي القطاع. هذا وستكون المرحلة الأخيرة في عطلة الربيع (شهر أفريل 2015) وتضم 1950 تأشيرة، حيث سيصبح العدد الإجمالي لعدد التأشيرات التي ستمنح لموظفي التربية الوطنية عن طريق الخدمات الاجتماعية 4850. ولقد أكد رئيس القسم أنه سيتم الاعتماد أكثر على الوكالات التي اهتمت أكثر براحة المعتمرين، كما يعد موظفي القطاع بأنه سيتم التشديد أكثر على هذه الوكالات وذلك من أجل تحسين الخدمات (ظروف السفر والإقامة المريحة والإطعام الجيد) حتى يتسنى لعامل التربية أداء فرائض العمرة على أحسن حال. هذا وأكدت ذات المصادر على أهمية اتخاذ الاحتياطات من أجل تفادي الإصابة بفيروس كورونا الذي عرف انتشارا كبيرا بالسعودية، فيما تزايدت منذ اليومين الماضيين حدة المخاوف من السفر إلى السعودية لأداء مناسك العمرة في العديد من الدول العربية، بعد أن أعلنت وزارة الصحة السعودية تسجيل 9 إصابات جديدة بفيروس ”كورونا”، إضافة إلى 5 وفيات لحالات سجلت سابقا في جدة والرياض والمدينة المنورة. وأمام هذا أكدت مصادر طبية على أهمية اتباع إجراءات الوقاية العادية والتي تتمثل في ضرورة غسل الأيدي والوجه بالماء والصابون، وارتداء كمامة في الأماكن المزدحمة، واستخدام المنديل عند السعال أو العطس وتغطية الفم والأنف به، والتخلص منه في سلة المهملات ثم غسل اليدين جيدا مع عدم التعرض لتيارات الهواء، خاصة وأن طرق انتقال فيروس ”كورونا” هي نفس طرق انتقال مرض الأنفلونزا وعلى من يشعر بأي عرض للمرض التوجه للطبيب - تضيف مصادرنا - سواء صداع، أو ارتفاع درجة الحرارة عن 38 درجة، في حالة مخالطة أي مريض.