ضيع فريق مولودية قسنطينة، الذي يعتبر إحدى المدارس الكروية المعروفة في الجزائر التي أنجبت لاعبين كبار على مدار تاريخها على غرار قموح، فندي، بركات وخاين في السبعينات ثم الدولي السابق بونعاس في التسعينات وحاليا يصنع بولمدايس أفراح شباب قسنطينة بالصعود والعودة إلى حظيرة الكبار بعدما اكتفى بالمرتبة الثانية أمام دفاع تاجنانت الصاعد إلى القسم الثاني المحترف عن شرق البلاد، والكارثة اليوم هو أنه يضيع ألمع عناصره. فقد تأكد رسميا التحاق صانع الألعاب سي عمار بشبيبة القبائل وهداف قسم الهواة براهمية بمولودية بجاية ولعيادي باتحاد البليدة، فيما يفاوض حناشي قريشي لجلبه إلى الشبيبة والالتحاق بزميله سي عمار وعدد آخر من اللاعبين يتفاوضون مع فرق من القسمين الأول والثاني المحترف، وهو ما يعني أن مولودية قسنطية والرئيس دميغة سيجد نفسه أمام البحث عن لاعبين آخرين لن يجدهم إلا في الأقسام الدنيا. وواضح أن فريق ”الموك” الذي قال دميغة بشأنه أنه سيلعب ورقة الصعود ولا غير الموسم المقبل سيجد صعوبة كبيرة بضياع مثل هؤلاء اللاعبين الموهوبين الذين سيتألقون من دون شك مع شبيبة القبائل وغيرها من النوادي الجزائرية.