يعتبر المدافعان الدوليان محمود قندوز وفوزي منصوري اللاعبان الجزائريان المشاركان في أكبر عدد من المقابلات في تاريخ المشاركات الجزائرية خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم وذلك بمجموع 540 دقيقة لكل واحد منهما، ولعب المدافعان قندوز ومنصوري ست مقابلات مع ”الخضر” خلال نهائيات كأسي العالم 1982 بإسبانيا و1986 بالمكسيك يليهما المدافع نور الدين قريشي بمعدل 490 دقيقة، والذي يساعد البوسني وحيد حليلوزيتش في تدريب التشكيلة الوطنية المشاركة في مونديال 2014 بالبرازيل. ويحتل صاحب الكرة الذهبية الإفريقة السابق رابح ماجر المركز الرابع بمجموع 483 دقيقة يليه ”المهاجم الطائر” صالح عصاد ب428 دقيقة. ويعد المهاجم عصاد من بين هدافي ”الخضر” في نهائيات كأس العالم بتسجيله لهدفين في مرمى الشيلي (3-2) سنة 1982 بإسبانيا قبل أن يتعرض لإصابة على مستوى الركبة أمام البرازيل في مونديال 1986 منعته من المشاركة في المقابلة الثالثة ضد إسبانيا. بالنسبة لصانع الألعاب لخضر بلومي فقد لعب خمس مقابلات حيث يحتل المركز السادس بمعدل 334 دقيقة أمام المهاجم جمال زيدان بمجموع 321 دقيقة. ويتقاسم قائد ”الخضر” في مونديال 1982 علي فرقاني المرتبة الثامنة مع شعبان مرزقان والحارس مهدي سرباح ومحمد قاسي السعيد ب270 دقيقة. خلال المشاركة الجزائرية في العرس الكروي بمناسبة مونديال 2010 الذي لعب للمرة الأولى بالقارة الإفريقية وبالتحديد بجنوب إفريقيا، لعب خمس لاعبين كل مباريات المنتخب الجزائري في الدور الأول وهم عنتر يحي ورفيق حليش ومجيد بوقرة ومدحي لحسن ونذير بلحاج. أما جمال مصباح فلم يلعب سوى دقيقتين وكان ذلك أمام إنجلترا. وفي المجموع شارك 41 لاعبا في المباريات التسع التي خاضها المنتخب الجزائري في نهائيات المونديال (1982-1986-2010).