عمر البشير يعيّن خليفته في رئاسة البلاد بدأ حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان استعداداته لعقد مؤتمره العام بعد ثلاثة أشهر لتحديد رئيس للتنظيم لدورة جديدة واختيار مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في شهر أبريل من العام المقبل. ويرجح أن يقع الخيار على نائب الرئيس الفريق بكري حسن صالح. وتواترت توقعات على نطاق واسع في أروقة الحزب الحاكم أن الرئيس عمر البشير الذي تنتهي ولايته الحالية في زعامة الحزب في أكتوبر المقبل غير راغب في ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وكشفت مصادر من الحزب الحاكم أن البشير يفضل أن تخلفه شخصية تتمتع بقبول المؤسسة العسكرية وليست محسوبة على التيارات المتصارعة على خلافته في الحزب الحاكم أو مراكز القوى التي تسعى لضمان استمرار نفوذها وتأثيرها على القرارات الحزبية والحكومية. وأفادت المعلومات بأن البشير يسعى إلى تقديم نائبه ورفيقه في الجيش الفريق بكري حسن صالح لخلافته على رأس الحزب الحاكم وبالتالي ترشيحه للرئاسة. يذكر أن صالح بقي قريبا من البشير قبل مشاركته في الانقلاب العسكري الذي حمل الأخير إلى السلطة منذ 25 سنة، واستمر مساعدا له وعمل كمستشار للشؤون الأمنية ووزيرا للداخلية ثم الدفاع وشؤون الرئاسة قبل ترقيته ليصبح نائبا للرئيس قبل سبعة أشهر. وكانت الحكومة السودانية سارعت إلى إجازة تعديلات في قانون الانتخابات عبر البرلمان، في معزل عن كافة الأحزاب السياسية، ووسط تذمر وسخط من الأحزاب المشاركة في الحكومة التي هددت بعدم المشاركة في العملية الانتخابية القادمة. يذكر أن زعيم حزب الأمة القومي السوداني الصادق المهدي قلل في وقت سابق من شأن الإجراءات التي تقوم بها حكومة الرئيس البشير استعدادا للانتخابات في مطلع أبريل من العام القادم. وقال في تصريح خاص للصحافة إن “أي انتخابات في ظل هذه الحكومة ودون اتفاق سياسي ستكون إجراء زائفا، وتكرارا لانتخابات عام 2010 التي زورتها الحكومة. وتابع أن المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم بالسودان) يسيطر على مالية الدولة وأجهزة الإعلام، ويعد الانتخابات ويعدل القانون، هذه العناصر كلها لا يمكن أن تجعلنا ننتظر انتخابات نزيهة. الكويت مهددة بالقائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب أفادت مصادر بوزارة الشؤون الكويتية إن الكويت ستكون على موعد مع مراجعة دورية من الاتحاد الدولي لمكافحة الإرهاب وتمويله ومكافحة غسيل الأموال التابع للأمم المتحدة، خلال شهر سبتمبر المقبل، وأن هذه المراجعة ستكون النهائية والأخيرة. وأضافت ذات المصادر أن الكويت إذا أخفقت في اجتياز هذه المراجعة، فستُدرَج ضمن القائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب، وأوضحت أن هذه المراجعة تأتي للتأكد من مدى التزام الكويت بالمعايير التسعة التي وضعتها المنظمة لمكافحة الإرهاب وتمويله، إضافة إلى المعايير ال40 لمكافحة غسل الأموال، مؤكدة أن المراجعة هذه المرة ستكون في منتهى الصعوبة، وذات معايير أكثر تشدداً. وأشارت إلى أن آخر مراجعة أجراها الاتحاد الدولي لمكافحة الإرهاب وتمويله ومكافحة غسيل الأموال التابع للأمم المتحدة، للكويت كانت في عام 2012، حيث جاء تقييمها متدنياً حينذاك، لأن وزارة الشؤون لم تقدم الردود الشافية والوافية على الأسئلة الموجهة إليها بشأن مدى إحكام الرقابة على عمليات جمع التبرعات، أو تورط بعض الجمعيات الخيرية في تمويل الإرهاب، أو استغلال أموال التبرعات في غير أغراضها الخيرية، وهو ما حدا بالقائمين على الاتحاد إلى إدراج الكويت ضمن القائمة ‘الرمادية' للدول الداعمة للإرهاب. وذكرت المصادر أن اللجنة الفنية الكويتية المختصة بمكافحة الإرهاب وتمويله ومكافحة غسل الأموال، اقترحت خلال أحد اجتماعاتها بعض التدابير والإجراءات التي من شأنها تفادي حدوث كارثة إدراج الكويت على القائمة السوداء، ومنها على سبيل المثال تعديل بعض مواد قانون جمعيات النفع العام والأندية، وتشديد العقوبات على المخالفين لتصل إلى الحبس 3 سنوات، مع فرض غرامات مالية. وأشارت إلى أن ”تجاهل اقتراحات اللجنة أبقى التبرعات من دون ضوابط حازمة، وبالتالي فإنه يُخشى أن تواجه الكويت مشكلة حقيقية”. مقتل 29 شخصا على الأقل في هجومين بالساحل الكيني كرت وزارة الداخلية الكينية أمس أن مسلحين قتلوا 29 شخصا على الأقل في هجومين منفصلين على الساحل الكيني. وقالت حركة الشباب الصومالية الإسلامية المتشددة التي هاجمت متجر وستجيت في نيروبي في سبتمبر إنها شنت هجوما مساء? ?يوم السبت على المنطقة الساحلية. وقال مويندا نجوكا المتحدث باسم وزارة الداخلية إن تسعة أشخاص قتلوا في مركز هندي التجاري بمقاطعة لامو قرب المكان الذي شهد هجمات أسفرت عن مقتل 65 شخصا الشهر الماضي. كما قتل 20 آخرون في هجوم آخر في منطقة جامبا بمقاطعة تانا ريفر. وتقع المقاطعتان شمالي مومباسا. وقال نجوكا هاتفيا ”وقع هجومان في لامو وتانا ريفر الليلة الماضية. لدينا تسعة قتلى في لامو و20 قتيلا في تانا ريفر. وقد يرتفع العدد.” وقال مسؤولون إن مجموعة تضم ما بين 10 و15 شخصا هاجموا في حوالي الساعة العاشرة مساء يوم السبت مركز هندي الواقع على بعد 15 كيلومترا من بلدة لامو والقريب من بلدة مبيكيتوني التي دمرت تقريبا في هجمات سابقة في جوان. وقال عبد الله شاهاسي قائد المنطقة ”أطلقوا النار على الناس والقرى دون تمييز.” وقالت حركة الشباب إنها اقتحمت مركزا للشرطة في جامبا وأطلقت سراح مشتبه بهم من الزنازين. وأكد مصدر من الشرطة الكينية هذه الرواية. وذكر ميري نجينجا مفوض مقاطعة لامو أن المهاجمين استهدفوا بعض المكاتب الحكومية وأن بعض الممتلكات أحرقت. ومن جهته قال الصليب الأحمر إن ثلاثة أشخاص نقلوا إلى المستشفى بعد إصابتهم في الهجومين مضيفا أن شخصا فقد في جامبا. وأضرت موجة هجمات القنابل والأسلحة على طول الساحل وفي نيروبي بالسياحة في كينيا والتي تمثل موردا مهما للعملة الصعبة. السيسي لشعبه: ”نحن في حالة حرب” دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي شعبه إلى التحلي باليقظة في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد البلاد. وقال لرؤساء تحرير الصحف المصرية أمس في إطار لقاء جمعه بعدد من رؤساء تحرير الصحف والإعلاميين والذي تناول القرارات الاقتصادية الأخيرة:”على الشعب أن يعي أننا في حالة حرب وأن مصر مستهدفة من الداخل والخارج”. وأكد ضرورة تحمل الجميع المسئولية باعتباره شريكاً. ووصف الرئيس السيسي القرارات التي يتم اتخاذها الآن بأنها بداية التحرك الفعلي لإصلاح مسار اقتصاد مصر لأول مرة منذ حوالي 40 أو 50 عاماً. وأضاف السيسي: ”علينا مواجهة مخططات استهدفت إسقاط الدولة وإضعافها من جانب فصيل يعيش بيننا ولن تتوقف الحرب ضدنا طالما لم يحقق هدفه المتمثل في سقوط وتدمير الدولة المصرية”.