باشرت إدارة نادي بورتو البرتغالي، مفاوضات من أجل التعاقد مع حارس المنتخب الوطني الجزائري، رايس مبولحي، حيث أكد العملاق البرتغالي نوايا من أجل الظفر بحارس عرين مرمى الخضر بعد الأداء الكبير له خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة، وبات مبولحي قريبا من تقمص ألوان الفريق الذي يلعب له زميله في الخضر نبيل غيلاس. وذكرت صحيفة، أبولا البرتغالية، أن مسؤولي نادي بورتو قد اتصلوا بنظرائهم في سيسكا صوفيا من أجل ضم مبولحي، معتبرين أن مبولحي قد يلعب بنسبة كبيرة مع بورتو خلال الموسم الجديد، في حال لم تعرف المفاوضات أي عراقيل، خاصة في ظل رغبة كل من ادارة بورتو ومسؤولي سيسكا صوفيا البرتغالي في تسهيل تحويل مبولحي إلى الدوري البرتغالي. وأوضحت صحيفة أبولا في عددها الصادر أمس، أن بورتو جاد في مساعيه لضم الحارس الجزائري، وذلك على الرغم وجود الحارس البرازيلي هيلتون، والذي قد يغيب عن بداية الموسم بسبب الإصابة، كما أن سن الحارس هيلتون البالغ من العمر 36 سنة، قد حفزت إدارة بورتو من أجل ضم مبولحي. وتطرقت أبولا للتألق الكبير لمبولحي في مونديال البرازيل، حيث اعتبرت أنه السر وراء التألق الكبير للمنتخب الجزائري بأرض السامبا، فضلا عن اختياره نجما للمباراة الأخيرة للخضر أمام منتخب ألمانيا. ج. ابراهيم رغم خروجه رفقة المكسيكي أوتشوا في دور الثمن نهائي مبولحي يدخل المنافسة على لقب أحسن حارس في المونديال كشفت تقارير إعلامية أن حارس عرين المنتخب الوطني رايس مبولحي دخل المنافسة من أجل التتويج بلقب أحسن حارس في نهائيات كأس العالم المتواصلة بالبرازيل، وحسب سبر آراء يعده الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا فإن الحارسين المكسيكي غيارمو أوتشوا وحارس مرمى سيسكا صوفيا يتواجدان ضمن قائمة الحراس المتنافسين على هذا اللقب، على الرغم من خروجهما من الدور ثمن النهائي، وهذا بنظير التألق اللافت الذي أبان عنه مبولحي خلال الأربع مباريات التي شاركا فيها، سيما أمام كوريا الجنوبية وروسيا في الدور الأول، ثم ألمانيا في الدور ثمن النهائي، مع العلم أن المنافسة تشهد أيضا تواجد الحراس مانويل نوير وخوليو سيزار وكايلور نافاس وتيم تيم هوارد. إدارة سيسكا صوفيا تنتظر أفضل العروض للاستفادة من صفقة مبولحي من جانب آخر لم تتضح وجهة حارس منتخب محاربي الصحراء، حيث يترقب مسيرو النادي البلغاري أفضل العروض كي يفصل في مستقبل مبولحي، الذي رفع أسهمه وأصبح محل اهتمام أندية كثيرة أوروبية، أبرزها طرابزون وكونيا سبور التركيان، بعد أن سرق الأضواء في المونديال، وهو الذي كان من دون فريق الموسم الماضي، كما كان قاب قوسين أو أدنى من اللعب في البطولة الوطنية.