طمأنت الاتحادية الوطنية لعمال التربية أكثر من 600 ألف أستاذ وعامل تربوي بإمكانية تحقيق انشغالاتهم من خلال طرق تملكها لتسويتها وبصفة خاصة ملف إدماج الفئات السبعة الآيلة للزوال، ويتعلق الأمر بكل من معلمي المدارس الابتدائية، أساتذة التعليم الأساسي، أساتذة التعليم التقني، مساعدي التربية، مساعدي المصالح الاقتصادية، موظفي المخابر وموظفي التوجيه المدرسي. ويأتي هذا بعد أن لاحظت الاتحادية الاختلال الموجود خاصة بالنسبة لمعلم ابتدائي وأستاذ التعليم الأساسي وأستاذ التعليم التقني، حيث قال الأمين العام لاتحادية عمال التربية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمل الجزائريين شابخ فرحات، أن هناك جهود من قبل الاتحادية في تسوية قضية الأيلين للزوال وهدا مع اقتراب نهاية التكوين الذي يزاوله حوالي 61000 أغلبهم في المتوسط، مؤكدا أنه قد نبهت الاتحادية في اللقاء الثنائي مع الوزارة على ضرورة عدم العمل على سقف 03/ 06/ 2012 الذي يهدد الآيلين للزوال البقاء في الرتب القاعدية، حيث قال ”إن هذا غير مقبول كيف هذا المعلم أو الأستاذ الذي افنى حياته خدمة للقطاع ومكونا لأجيال أو بالأحرى مكونا للمستفيدين من الترقية الحديثة. وفي المقابل تساءل المتحدث ”لا يعقل هذا الذي هو عضو من لجنة التثبيت، وهو من يرسم ويثبت وهو على أبواب التعاقد أن يعاقب هذا العقاب وهل يعقل أعوان المخابر مدمجين في سلك التربية ولا يستفيدون من العلاوات المخصصة في قطاع التربية”. هذا وارتأت الاتحادية إلى أن تحذر الوزارة على اتخاذ هذا الملف بجدية وحل المشكل قبل الدخول المدرسي بطلب رخصة استثنائية من المديرية العامة للوظيف العمومي لعدم العمل على سقف 03/ 06/ 2012 واستفادة الكل من الترقية الآلية حتى أن الأساتذة المجازين يستفيدون من عدم العمل على سقف هذا التاريخ، وبالتالي فإن الاتحادية تحذر الوزارة بدون اخذ التلاميذ كرهائن وتؤكد أنها لن تسكت وتبقى ملحة على هذا المطلب وتهديدنا اقوى من الإضراب على حد ما أضافه المتحدث. وتحدث شابخ على مكانة الاتحاد العام للعمال الجزائريين لدى العمال وبصفة خاصة عمال التربية، مضيفا ”لدينا طرقنا الخاصة للحصول على مطلبنا وكل مطالبنا ونعد جميع العمال بأننا معهم وبجنبهم بكل انتماءاتهم وسوف نسهر على راحتهم وحل مشاكلهم.