أعلنت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان، صبيحة السبت قبل ساعات عن اجتماع مجلس الأمن الدولي، أن الحكومة السورية تمطر براميل متفجرة على المدنيين متحدية قرارا صدر بالإجماع عن مجلس الأمن الدولي يقضي بوقف استخدام هذا النوع من السلاح، وأنها زادت وتيرة القصف على حلب منذ صدور القرار. وألقى طيران النظام السوري، صباح يوم السبت، برميلين متفجرين على قرية الناجية بريف إدلب، ما أدى لوقوع عدد كبير من القتلى وعدد آخر من الجرحى، فيما يحاول أهل القرية انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، وفي وقت سابق، أعلنت منظمة ”هيومان رايتس ووتش”، أن القوات النظامية استهدفت 650 موقعا في حلب في شمال سوريا بالبراميل المتفجرة منذ فبراير، وذلك بعد تاريخ صدور قرار دولي يدعو إلى وقف استخدام هذا النوع من السلاح، ما يشكل ضعف عدد المواقع المستهدفة في فترة زمنية مماثلة تقريبا قبل صدور القرار. حيث كثف الطيران الحربي السوري قصفه على بلدات غوطة دمشق، صبيحة السبت، في حين شنت المقاتلات الحربية غارات جوية على بلدات في إدلب وريف حماة، وصرح مجلس الثورة بريف دمشق أن شخصين قتلا وأصيب عدد من الأشخاص إثر قصف القوات الحكومية ليلا لمدينة زملكا في الغوطة الشرقية، كما قتل 3 أشخاص وأصيب آخرون جراء قصف الجيش الحكومي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وقالت ”شبكة سوريا مباشر” المعارضة إن غارات جوية على بلدة معرزاف في ريف حماة الغربي أسفرت عن 9 قتلى معظمهم من الأطفال. وفي حلب ذكرت مصادر المعارضة أن 6 مقاتلين معارضين قتلوا جراء اشتباكات مع القوات الحكومية في محيط ضاحية الأسد غربي مدينة حلب. ونقلت المنظمة عن عنصر في الدفاع المدني المحلي في حلب أن أحد الاعتداءات الأكثر دموية حصل في حي السكري في 16 جوان، وتسبب بمقتل خمسين مدنيا، بينما تسبب قصف لحي الشعار في شرق المدينة في التاسع من يوليو بمقتل عشرين مدنيا. ونقلت عن مركز محلي لتوثيق الانتهاكات أن 1655 مدنيا قتلوا في حلب في غارات جوية بين 22 فيفري و22 جويلية.