أعلنت شركة ”جنرال إليكتريك” أمس أنها ستسثمر 2 مليار دولار في إفريقيا بحلول عام 2018، ووصفت القارة بأنها ”منطقة النمو الواعدة”، مشيرة إلى أهمية مشروعها في الجزائر المتمثل في توريد توربينات الغاز للمساعدة في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء. وأوضحت الشركة أنها ستركز استثمارها على تطوير سلسلتها للتوريد وتدريب الأفراد، ومبادرات تقوية البنية التحتية والاستدامة. وتشمل المشروعات توريد توربينات ”أنابيب” الغاز للمساعدة في تلبية الطلب على الكهرباء في الجزائر، ومصفاة لتكرير النفط في نيجيريا، إلى جانب الاستثمار في السكة الحديدية بقيمة مليار دولار في أنغولا. وقالت الشركة أنها حققت إيرادات بقيمة 5.2 مليار دولار من عملياتها في إفريقيا في عام 2013، كما أنها حصلت على طلبيات بأكثر من 8.3 مليار دولار. وقد وقعت المجمع الأمريكي جنرال إلكتريك مع سونلغاز في 2013 عقدا لاقتناء تجهيزات موجهة لانجاز 6 محطات كهربائية خلال الفترة الممتدة بين 2015 و2017 ومن شأنها إنتاج طاقة إجمالية تقدر ب8400 ميغاواط، كما تضمن العقد، حسب بيان للشركة إنشاء شركة مختلطة ستمكن سونلغاز من إنتاج كافة مكونات سلسلة إنتاج الكهرباء بوسائل وطنية. وأوضحت شركة سونلغاز أن هذا العقد الموقع اثر عملية إعلان عن مناقصة يخص اقتناء تجهيزات تضم مجموعة تتكون من 24 توربينة غاز و12 توربينة بخار و36 مولد تيار متردد وبالإضافة إلى أنظمتها للمراقبة والتحكم الموجهة لتجهيز 6 محطات كهربائية جديدة بطاقة إجمالية تقدر ب400.8 ميغاواط. ومن المقرر أن تنجز هذه المحطات خلال الفترة الممتدة بين 2015 و2017 وذكر البيان أن هذا العقد يأتي استكمالا للمناقصة المتعلقة بانجاز هذه المحطات الست لإنتاج الكهرباء في حلقة مركبة بطاقة تتراوح ما بين 200.1 و600.1 ميغاواط لكل واحدة منها. وأشارت سونلغاز إلى أن هذه الطاقة عندما سيتم توزيعها عبر الشبكة ستشكل مكسبا معتبرا من الطاقة الكهربائية وستغطي مجموع حاجياتنا الوطنية من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب.