تمكنت شرطة الحدود بمطار هواري بومدين، من إلقاء القبض على رعيتين من مالي متوجهين إلى فرنسا إثر تورطهما بالتزوير والاستعمال المزور، حيث أنكرا المتهمان في محررالتهمة المنسوبة إليهما، مؤكدان أنهما استعملا جواز السفر دون علمهما أنه مزور. من جهة أخرى أكد دفاع المتهمان أن موكليه لم يقوما بالتزوير فقط أرادا الذهاب في رحلة إلى باريس، وهذا ما دفعهما للجوء إلى الجزائر لتسهل عليهما مهمة السفر. كما أوضح الدفاع أيضا للقاضي ”أن المتهمين في قضية الحال تعاملا مع شخص يدعى تومي، مقيم بالجزائر، لتتم المعاملة بإعطائه مبلغ من المال، ليقوم بإجراءات السفر دون علمهما أن جواز السفر مزور”. وفي الأخير، طلب المتهمان من ممثل الحق العام إفادتهما بالبراءة، خاصة لامتثالهما أول مرة أمام المحكمة. وأمام ما جاء من معطيات التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا و 50 ألف دج غرامة في حق المتهمين.
.. وعشريني متابع بالضرب والجرح العمدي بسلاح أبيض مثل، أول أمس، أمام هيئة محكمة الحراش، المدعو ”م.ع”، شاب في مقتبل العمر بتهمة الضرب والجرح العمدي بسلاح أبيض في حق الضحية ”ي.ب”. المتهم أثناء المحاكمة أنكر التهمة المنسوبة إليه وأكد أن صديقه هو من قام بضرب الضحية، عندما كانا يتبادلان أطراف الحديث في الحديقة العمومية المتواجدة في حي المتهم. كما اعترف الضحية أن الضحية كان في حالة سكر، وبالتالي بدأ يتلفظ بكلمات ومفردات فاحشة، ما أدى إلى غضبه، وطلب من صديقه أن يقوم بضربه لكي يبتعد عن المكان، وعندها حمل صديقه السكين وطعنه على مستوى رجله اليمنى، ما أدى إلى عجزه مدة 10 أيام حسب تقرير الطبيب الشرعي. من جهة أخرى، الضحية أكد أنه لم يكن في حالة سكر وأن المتهم وصديقه قاما بضربه عمدا، وطلب مبلغ 50 ألف دج تعويضا عن الضرر الذي لحق به. وأمام ما جاء من معطيات، طالب ممثل الحق العام إلقاء القبض على المتهم الثاني الذي هو في حالة فرار من العدالة، والتماس عاما حبسا نافذا في حق المتهم الحالي و 20 ألف دج.
.. وأربعيني متورط في استهلاك وترويج المشروبات الكحولية وقف، مؤخرا، أمام وكيل الجمهورية بمحكمة الحراش، أب لأربعة أولاد قاطن ببراقي، بتهمة استهلاك وترويج المشروبات الكحولية. تعود وقائع قضية الحال إلى يوم 26 أوت من العام الجاري، عندما ألقت الشرطة القبض على المتهم في محطة البنزين التابعة لبلدية براقي لمباشرة التحقيق معه. المتهم أثناء جلسة المحاكمة، أنكر التهمة المنسوبة إليه وأكد أنه في تاريخ الواقعة لم يكن متواجدا ببيته وأنه كان في ولاية جيجل ومكث لمدة شهر كامل، وعندما عاد إلى الجزائر وجد استدعاء من طرف مركز الشرطة. عندها ذهب لمعرفة الأمر، أين تلقى شهادات من عند شخصين يؤكدان فيها أنه يروج المشروبات الكحولية. دفاع المتهم، من جهته، طلب إفادة موكله بأقصى ظروف التخفيف، كون زوجة المتهم مريضة ب”الهستيريا ” وأن ابنه توفي منذ أيام قليلة. وأمام ما ذكر، التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا في حق المتهم.