أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن المواطنين الأتراك ال49 المحتجزين لدى تنظيم "داعش" في العراق أطلق سراحهم وعادوا صباح السبت إلى تركيا سالمين. وصرح داود أوغلو في بيان متلفز "لقد عاد مواطنونا سالمين إلى تركيا هذا الصباح"، دون أن يعطي توضيحات حول ظروف إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزوا عند الاستيلاء على القنصلية التركية العامة في الموصل العراق في 11 جوان . ومن بين الرهائن هناك القنصل العام وزوجته والعديد من الدبلوماسيين وأطفالهم بالإضافة إلى عناصر من القوات الخاصة التركية. وقال داود أوغلو "لقد تكثفت اتصالاتنا نحو منتصف الليل ودخلوا إلى البلاد قرابة الساعة 05:00 (02:00 توقيت غرينيتش). وتابعنا هذه التطورات طوال الليل وابلغنا الرئيس رجب طيب أردوغان . والخبر يملأنا بالفرح". ومنذ شهر جوان الماضي والسلطات التركية تكرر انها ابقت على "اتصالات" لإطلاق سراح مواطنيها دون إعطاء توضيحات. واتهمت الحكومة التركية مرارا بأنها تدعم المعارضة السورية وسلحت مجموعات إسلامية معادية لنظام الرئيس بشار الأسد وبينها تنظيم "الدولة الإسلامية". ونفت أنقرة باستمرار تقديم مثل هذا الدعم.
وحملت المعارضة التركية الحكومة، وخصوصا وزير الخارجية والمرشح الأبرز لخلافة اردوغان في منصب رئيس الوزراء، مسؤولية خطف مواطنين أتراك من قبل تنظيم "الدولة الاسلامية".