لمح محفوظ قرباج رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم إلى رفع العقوبة التي فرضها الاتحاد الإفريقي على نادي شبيبة القبائل، على خلفية مقتل مهاجمه الكاميروني ألبرت إيبوسي في 23 أوت الماضي في نهاية المباراة التي خسرها الفريق من ضيفه اتحاد الجزائر 1/2، في الجولة الثانية من الرابطة المحترفة الأولى، وكانت لجنة الانضباط بالاتحاد الإفريقي أقرت، السبت الفارط، استبعاد أشبال المدرب بوروس من المسابقات الإفريقية لمدة عامين على خلفية حادثة مقتل إيبوسي. وكشف قرباج أن نادي شبيبة القبائل سيطعن في العقوبة التي صدرت بحقه من خلال هيئة رواوة، ملمحا إلى إمكانية رفع العقوبة عن الكناري أو تخفيفها على الأقل، مؤكدا أن محمد روراوة رئيس الاتحاد يسعى في هذا الاتجاه. وأشار قرباج إلى أنه في حال الإبقاء على العقوبة التي وصفها بالقاسية وإذا ما اقتصرت على النادي فقط، فإن وفاق سطيف سيخلف شبيبة القبائل في النسخة المقبلة لمسابقة دوري أبطال إفريقيا على أن يشارك مولودية العلمة في مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي بدلا من وفاق سطيف. وأكد قرباج أن ملعب الفريق أول نوفمبر سيبقى مغلقا حتى نهاية الموسم، إلا إذا قررت السلطات العليا غير ذلك. من جهة أخرى، أوضح قرباج أنه متمسك بمنصبه حتى نهاية ولايته عام 2016 وأنه لا يفكر في الاستقالة مطلقا، رغم الاتهامات الخطيرة التي وجهها له الحكم المساعد محمد منير بيطام. ولفت إلى أنه رفع دعوى قضائية مستعجلة ضد بيطام بتهمة التشهير والقذف وأنه مستعد للمثول أمام أي لجنة لتقصي الحقائق. كما اتهم بيطام بتنفيذ ”مخطط لجماعة شعرت بأن مصالحها باتت في خطر بسبب الإصلاحات التي تقوم بها لجنة التحكيم الفيدرالية”. وكان بيطام اتهم قرباج ومعه خليل حموم رئيس لجنة التحكيم الفيدرالية، بطلب منه تقديم خدمات لأندية على حساب أخرى. ونفى قرباج أن يكون روراوة يعتزم الاستقالة من منصبه بسبب المشاكل والفوضى التي تسيطر على الكرة الجزائرية بخلاف ما ذهبت إليه بعض التقارير الإعلامية.