مواجهات وأعمال عنف دامية كردية بتركيا احتجاجا على مصير كوباني قتل 9 أشخاص، بينهم 4 عناصر من حزب العمال الكردستاني ورجلي أمن، أول أمس الخميس، في مواجهات وأعمال عنف في مدن تركية تشهد منذ أيام احتجاجات كردية مطالبة بتدخل عسكري تركي، لحماية مدينة كوباني الكردية في سوريا. كشفت مصادر محلية تركية أن 3 أشخاص قتلوا في صدامات بين ”قوميين أتراك” والمحتجين الأكراد الذين يواصلون تحركاتهم لمطالبة أنقرة بالمزيد من التدابير للدفاع عن كوباني. وفي مدينة بنقول، لقي 4 عناصر من حزب العمال الكردستاني مصرعهم في عملية للجيش التركي، في حين قضى اثنان من ضباط الشرطة في هجوم شنه مجهولون في إقليم بنجول في شرق البلاد، حسب تلفزيون ”سي. إن. إن ترك”، كما أصيب مسؤول رفيع في الشرطة في الهجوم نفسه الذي وقع حين كان رجال الشرطة الثلاثة يتفقدون المتاجر التي كانت قد دمرت في المظاهرات السابقة، إلا أن السلطات لم تكشف تفاصيل أخرى عن هجوم يوم الخميس.وكانت السلطات التركية قد فرضت حظر تجول في خمسة أقاليم على الأقل، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، إلا أن هذه الإجراءات فشلت في احتواء التوتر، حيث أن الأكراد يتهمون الحكومة التركية بالوقوف مكتوفة الأيدي أمام إنقاذ مدينة كوباني الكردية القريبة من الحدود السورية مع تركيا، من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الذي يحاولون منذ أسابيع اقتحامها. مقتل قيادي بارز بالجيش الليبي وعشرات من العساكر في اشتباكات مع المسلحين قتل قيادي بارز في الجماعات المتشددة واثنان من مرافقيه في معارك مع الجيش الليبي في محيط مطار بنغازي، فيما لقي 14 عسكريا مصرعهم في الأيام الثلاثة الماضية خلال الاشتباكات مع المسلحين المتشددين بليبيا. كشفت مصادر إعلامية مطلعة أن مركز بنغازي الطبي تلقى، الأربعاء، جثة سليم نبوس، القائد الميداني في مجلس شورى ثوار بنغازي واثنين آخرين من مقاتلي المجلس لقوا حتفهم في المعارك الدائرة في محيط مطار بنينا الدولي. وفي المقابل قال متحدث باسم القوات الخاصة والصاعقة في الجيش، أول أمس الخميس، أنه خلال معارك الأربعاء سقط قتيل من الجيش الليبي، إضافة إلى 16 عسكريا لقوا حتفهم في الأيام الثلاثة الماضية.وقال المتحدث ذاته أن معارك عنيفة مع الجماعات المتشددة درات قرب مطار بنينا، لكنه أكد سيطرة الجيش على المطار والمنطقة المحيطة به، في الوقت الذي تتقدم فيه قوات ”مجلس شورى ثوار بنغازي”، التي صنفها البرلمان المنتخب جماعات إرهابية، باتجاه المطار ودارت معارك عنيفة في مختلف أحياء منطقة بنينا وفي محيط المطار مع الجيش. الجيش المصري يشن حملات أمنية موسّعة نتيجة انفجارين بمحافظة الشرقية شهدت محافظة الشرقية في مصر، صباح أمس الجمعة، انفجارين استهدفا مزلقانا لسكة الحديد بمركز بلبيس، وحافلة نقل عام بمدينة منيا القمح، دون وقوع إصابات بشرية أو خسائر في الأرواح. وكان مدير أمن الشرقية اللواء سامح الكيلاني تلقى بلاغين من الأهالي يفيد بسماع دوي انفجار بشريط سكة الحديد في المنطقة الممتدة بين قريتي ”الجوسق” و”ميت حمل” مركز بلبيس، وكذلك حدوث انفجار آخر بحافلة نقل عام داخل مدينة منيا القمح، حيث قام بفرض طوق أمني حول المنطقتين، وتبين لخبراء المتفجرات انفجار عبوة ناسفة في قضبان مزلقان سكة الحديد بين قريتي ”ميت حمل” و”الجوسق” مركز بلبيس، ونتج عن ذلك انفصال جزء من القضبان، دون وقوع إصابات بشرية. كما تبين انفجار عبوة ناسفة أخرى في حافلة نقل عام خالية من الركاب، تابعة لشركة شرق الدلتا للنقل والسياحة، أثناء توقفها بالجراج في مدينة منيا القمح، ونتج عن ذلك حدوث تلف كبير في الحافلة، دون وقوع خسائر بشرية، نظرا لخلوه من الركاب، وباشرت النيابة العامة التحقيق في كلا الحادثين. ومن جهة أخرى، أعلنت قوات الأمن المصرية أنها قتلت 15 ممن سمّتهم العناصر التكفيرية وأصابت 25 في اشتباكات وُصفت بالعنيفة أثناء مداهمات جنوبي رفح الواقعة شماليِ سيناء، ويشنّ الجيش والشرطة حملات أمنية موسّعة شمالي سيناء في إطار ما يسمّى مكافحة الإرهاب، كما أقامت قوات الأمن سياجا أمنيا حول معسكر القوات متعددة الجنسيات جنوب الشيخ زويد خشية استهدافه من تنظيم أنصار بيت المقدس، وكانت أجهزة الأمن المصرية قد عثرت، الاثنين الماضي، على أربع جثث مقطوعة الرأس في شمال سيناء غداة إعلان جماعة أنصار بيت المقدس مسؤوليتها عن مقتل أربعة أشخاص.