أشار والي ولاية المسيلة، عبد الله بن منصور، خلال الاجتماع الذي عقده، نهاية الأسبوع رفقة سكان بلدية بن سرور بالمسيلة بدار الضيافة بمقر الولاية، إلى أنه بصدد إيفاد لجنة تحقيق وتقصي في سير مصالح البلدية والدائرة، على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البلدية لمدة أسبوع كامل تعطلت خلالها مصالح البلدية والدائرة وأغلق الطريق الوطني رقم 46 وأصر المحتجون على لقائه، حيث أكد المحتجون خلال اللقاء أن انسداد المجلس البلدي جراء نزاعات بين رئيس البلدية ومعارضيه أدى إلى غياب شبه كلي للتنمية ولا سيما أدنى الضروريات وعلى رأسها مياه الشرب والشغل والصحة. من جهته دعا والي الولاية رفقة السلطات الأمنية إلى التعقل وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية، واتخاذ لغة الحوار لأنها الحل الأمثل لجميع القضايا العالقة. وفي هذا الشأن طالب المحتجون والبالغ عددهم أكثر من 20 شخصا بضرورة إقالة الأعضاء لأنهم تسببوا في هذه الحركة الاحتجاجية وتهميش المواطنين الذين عانوا الويلات جراء غياب أدنى الضروريات التي يحتاجها المواطن. يذكر أن الحركة الاحتجاجية ببلدية بن سرور كادت أن تأخذ أبعادا خطيرة خاصة في اليومين الأخيرين، جراء تعنت المحتجين وعدم السماح لموظفي البلدية بالالتحاق بأماكن شغلهم، لولا حنكة قائد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببن سرور ومصالحه الذين تحكموا في الوضع من خلال محاورة المحتجين والوقوف على الحركة الاحتجاجية يوميا لتهدئة المحتجين.