سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بن غبريط تناشد النقابات العدول عن فكرة الإضراب وتغليب مصلحة التلميذ قالت إن مشاكل القطاع لا تخيفنا ولدينا القوة والإرادة لمواجهتها بمساعدة كافة الفاعلين
ناشدت وزيرة التربية، نورية بن غبريط، نقابات التربية التي قررت الدخول في إضراب بداية من هذا الثلاثاء، العدول عن رهن مستقبل التلاميذ وأخذ مصلحتهم بالدرجة الأولى. وقالت الوزيرة إن ”مشاكل القطاع لا تخيفنا ولدينا القوة والإرادة لمواجهتها بمساعدة كافة الفاعلين”. وقالت وزيرة التربية في الكلمة الافتتاحية لدى إشرافها على افتتاح أشغال الندوة الجهوية لولايات الوسط التي تتمحور حول موضوع ”تقييم الدخول المدرسي 2014-2015 على مستوى ولاية الجلفة، ”أريد أن أوجه نداء لليقظة للمحافظة على القطاع الذي يضم أكثر من 25 ألف مؤسسة ونحو 700 ألف موظف و28 سلكا و3 أنواع من الشرائح أساتذة وتلاميذ وموظفين. إنني أناشد في الجميع الضمير الحي لضمان استقرار القطاع والمحافظة على مصادقة مدرستنا، تلك المصداقية التي تتجسد أساسا في التوقيت الرسمي المخصص للتعليم ميدانيا. إن الحجم الساعي المخصص للتعليم إنما هو الوعاء الزمني للبرنامج التربوي المقرر”. وأضافت الوزيرة أن ”التوقف عن العمل من قبل الأساتذة والإضرابات التي تشنها مختلف الأسلاك ورفض الأولياء إرسال أبنائهم للمدرسة يجب أن نقولها وأن نصرح بها. إنما هي تصرفات تؤثر على نجاح أطفالنا”، وقالت إن ”ما يشغلنا اليوم هي الوسائل التي يتم اللجوء إليها لحل المشاكل”، مشيرة إلى أن ”الحل لا يكمن في اللجوء إلى الإضراب”، وهذا بعد أن تطرقت في بداية كلمتها إلى الهدف الأول منها تقييم الدخول المدرسي وفرصة تستغل لتوضيح مفهوم تحوير البيداغوجيا واحترافية المستخدمين، مؤكدة أن التوصيات التي ستخرج بها الورشات ستكون بمثابة أرضية عمل لصياغة برامج عمل تراعي خصوصية كل منطقة. وبناء على كلمة الوزيرة فإنه تم اختيار موضوع تحوير البيداغوجيا لندوة تيارت التي تم تنظيمها في 11 و12 من شهر أكتوبر الجاري وموضوع التنظيم والتسيير ”الحكامة” لندوة أمس وموضوع الاحترافية لندوة ولايات شرق البلاد التي ستنظم قريبا بولاية سطيف. وتواصلت أشغال ندوة ولايات الوسط التي حضرها مديرو التربية ورؤساء المصالح ومفتشو التربية والمكلفون بالإعلام لذات المديريات من 17 ولاية بالعمل على مستوى 7 ورشات تعنى بإشكالية تسيير الموارد البشرية والتسيير المالي والمادي وكذا تكوين المكونين ”الحكامة”، الاتصال والإعلام وكذا هياكل الاستقبال.