تجرى قرعة الدور التصفوي الأول لمنافسة كأس الجمهورية لموسم 2015/2014 هذا الأربعاء بمقر الرابطات الجهوية، على أن تلعب المباريات في 15 من شهر نوفمبر الداخل. وسيعرف الدور القادم دخول أندية القسم المحترف غمار المنافسة، بعد إعفائها من الأدوار السابقة. كأس الجمهورية للموسم الجديد ستحمل تغييرات على مستوى المنح والمكافآت المالية، في حين سيتم مواصلة العمل بنفس النظام السابق المعتمد على لعب المواجهة من لقاء إقصائي واحد يتأهل فيه الفريق الفائز للدور القادم، على أن يستفيد الفريق الذي يسحب أولا من أفضلية اللعب داخل القواعد، أو اختيار ملعب آخر في حال لم يكن لديه ملعب قانوني للمنافسة. شركة الاتصالات والجيل الثالث، موبيليس، التي ستكون الراعي الرسمي لكأس الجمهورية في الموسم الجديد، تعهدت عبر مديرها العام، سعد دامة، برفع منح ومكافآت المنافسة، وهو الأمر الذي سيجعل كأس الجمهورية محتدمة وقوية الصراع منذ الأدوار الإقصائية، ويدفع بالعديد من الأندية إلى جعل البطولة هدفا رئيسيا لها. وسيكون دخول أندية القسمين الأول والثاني محترف إلى المنافسة تدريجيا، حيث ستكون البداية ببعض فرق القسم الثاني التي ستلعب لقاءاتها منتصف الشهر الجاري، في صورة مولودية بجاية الفريق الوحيد الذي سيلعب من رابطة الجزائر في الدور التصفوي الأول، في حين ستدخل أندية القسم الأول المنافسة بداية من الدور 32 من الكأس. قضية الملاعب هاجس الأندية واللجنة المنظمة ستكون الملاعب هاجسا للجنة المنظمة لكأس الجمهورية، حيث من المنتظر ألا يتم السماح لبعض الأندية باللعب على ميدانها بسبب ملاعبها، على الرغم من أنها تستقبل منافسيها في البطولة بشكل عادي. وحسب لجنة الكأس، فإن لقاءات الكأس تختلف عن لقاءات البطولة، حيث يحرص أنصار الفريقين على حضور مواجهات الكأس، وتشهد مباريات المنافسة تنقلا قويا للفرق الزائرة، ما يستوجب ضمان مقاعد لها، وهو الأمر الذي لا يتوفر في بعض الملاعب. وعلى سبيل المثال، فإن ملعبي اتحاد الحراش وأمل الأربعاء قد يستبعدان من استقبال لقاءات الكأس في الأدوار المتقدمة، في حين يرتقب أن تفصل الفاف في قضية الملعب الذي سيحتضن النهائي في وقت لاحق، وذلك باستشارة السلطات العليا في البلاد، وسط تكهنات بأن يكون ملعب تشاكر بالبليدة، بالنظر إلى طبيعة الكأس التي ستوجب تنقل الطاقم الوزاري لتقديم الكأس للفريق الفائز.