لاتزال تداعيات الخلاف القائم بين ادارة العميد والمدرب شارف تلقي بضلالها على الفريق حيث أسرّ المدرب الحالي للمولودية، لأحد مقربيه أنه سيغادر العارضة الفنية للنادي العاصمي بعد لقاء الداربي المرتقب ضد شباب بلوزداد. جاء قرار شارف في مغادرة الجهاز الفني للمولودية على خلفية شعوره بوجود مؤامرة تحاك ضده وأغلبية المساهمين يريدون رأسه بعدما تراجعت نتائج الفريق وتواجد الفريق مع أندية مؤخرة الترتيب. والحادثة التي عاشها الفريق بداية هذا الأسبوع مع الأنصار وتعرض بعض اللاعبين لاعتداءات دون ظهور أي أثر للمسيرين، جعل المدرب شارف يعلنها صراحة أنه ضحية مؤامرة أحيكت ضده من طرف بعض اللاعبين والمسيرين قصد دفعه للرحيل، وهو ما جعله يقرر إحداث تغييرات جذرية على التشكيلة الأساسية تحسبا لداربي ضد شباب بلوزداد هذا السبت ومنح الفرصة للاعبين الاحتياطيين. وكان شارف يرغب في تقديم استقالته بداية هذا الأسبوع بعد الخسارة المعينة لفريقه ضد شبيبة القبائل ولكنه أجّلها إلى ما بعد لقاء شباب بلوزداد حتى يحافظ على استقرار الفريق. يحدث هذا في الوقت الذي يتواجد فيه الرئيس حاج طالب خارج الوطن في مهمة مع شركة سوناطراك، الأمر الذي جعل أعضاء مجلس الإدارة يطالبون بتغيير على مستوى هرم الإدارة. وعلى صعيد التحضيرات لمواجهة شباب بلوزداد يعكف مدرب الحراس مراد بن عامر على تحضير الحارس الثاني جميلي من أجل أخذ مكانته الأساسية في هذا الداربي خلفا لزميله فوزي شاوشي الذي تراجع مردوده بشكل رهيب ما جعل أصابع الاتهام توجه إليه على أنه كان وراء المخططين للإطاحة بالمدرب شارف. وكان النادي العاصمي قد تدرب صباح أمس في ملحق ملعب 5 جويلية الأولمبي، في حصة حضرتها مرة أخرى مجموعة من الأنصار حيث طالبوا رفقاء قراوي بضرورة رد الاعتبار وإعادة سيناريو الموسم الماضي ضد شباب بلوزداد عندما عادوا بانتصار ثمين من ملعب 20 أوت بفضل هدف المغترب زغدان المنتظر أن يعود في لقاء السبت إلى التشكيلة الأساسية.