كشفت مصادر قريبة من أسوار فريق نصر حسين داي، أن إدارة هذا الأخير ربطت الاتصال بالمدربين إيغيل مزيان والبلجيكي هيغو بروس، على أمل التوصل مع أحدهما لأرضية اتفاق، من أجل خلافة المدرب عز الدين آيت جودي، الذي انتهت مهمته مع النصرية، بعد طلاق بالتراضي حصل بينه وبين إدارة ولد زميرلي بعد الهزيمة التي مني بها ”النصر” في العلمة على يد المولودية المحلية ولو أن الفريق كان قد حقق إستفاقة ملحوظة في الجولات الأخيرة قبل أن يسقط مجددا رغم الإمكانات المالية الكبيرة التي وضعت تحت تصرفه. وحسب ذات المصادر، يبقى المدرب السابق لأولمبي الشلف وخريج مدرسة الفريق الأصفر والأحمر الأقرب لخلافة آيت جودي، كونه ابن النادي ويعرف محيطه جيدا، يأتي ذلك في وقت لم يتجرع فيه مسيرو النصرية الخسارة أمام البابية، والتي جاءت لتكشف عيوب رفقاء القائد عبد السلام الذين كانوا خارج الإطار تماما، وهو ما جعلهم يعودون أدراجهم من جديد نحو مؤخرة الترتيب، وهو الأمر الذي لن يخدمهم حتما في المستقبل، في حال تكبدوا هزائم جديدة، لأن ذلك سيقودهم لا ما حالة إلى العودة لحظيرة القسم الثاني في سيناريو يعيد للملاحين ذكريات الماضي القريب. آيت جودي: ”هذه أسوأ مباراة لعبناها منذ بداية الموسم” من جانبه المدرب السابق لشبيبة القبائل، أقر بالوجه المحتشم الذي ظهر به أشباله في هذا اللقاء، موضحا في تصريحات مقتضبة عقب لقاء العلمة، أن فريقه لعب أسوأ مباراة له منذ انطلاق الموسم، حيث لم يقدم حتى 40 بالمائة من مردوده المعتاد، مضيفا أن هاجس الغيابات وسوء التركيز أخلطا أوراقه، حيث افتقدت تشكيلة النصرية لخدمات 4 عناصر أساسية وهو ما أفقد الفريق توازنه. رياض.م