تسببت الثلوج المتساقطة خلال ال24 ساعة الأخيرة على مختلف أنحاء ولاية سطيف في انقطاع وعرقلة حركة المرور عبر عديد الطرق الوطنية والولائية والبلدية حسبما عملنا من مصادرنا الخاصة، وكذا تواجدنا ليلة أول أمس ببعض الطرق على غرار الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين ولايتي سطيف وبجاية الذي توقفت فيه حركة السير بعد مرور حوالي 20 دقيقة من التساقط الكثيف للثلوج وتعد كل من نقاط ”زواوز”،”عين الروى” و”الموان” أكبر المناطق التي شهدت طوابير للمركبات التي قضت ليلتها هناك ولا تزال مصطفة على حافة هذا الطريق لحد كتابة هذه الأسطر وسط قلق كبير لأصحابها هذا وقد عرف الطريق الوطني رقم 74 الرابط بين ولايتي سطيف وبرج بوعريريج عدة انقطاعات على مستوى كل من قنزات، بني وسين وحمام قرقور، ذات الأمر بالنسبة للطريق الوطني رقم 103 الذي توقفت فيه الحركة لعدة كيلومترات سيما على مستوى المنعرجات الخطيرة بين دائرتي ماوكلان وبوقاعة، وتسببت الثلوج كذلك في عرقلة حركة المرور وصعوبة المسلك عبر عديد الطرق الولائية والبلدية، حيث توقفت الحركة بصفة كلية بالمنطقة الشمالية التي لا تزال معزولة نظرا لطابعها الجبلي الوعر وكذا عجز المصالح المحلية عن فتحها، بالمقابل جنّدت مصالح الأشغال العمومية رفقة عناصر الدرك الوطني كامل إمكانياتها لفك الخناق عن بعض الطرق الوطنية وفتحها أمام مستعمليها بداية من صبيحة أمس. يذكر أن كمية الثلوج المتساقطة بلغ سمكها ما بين 10 و20 سنتيمترا بمدينة سطيف فيما وصلت 40 سنتيمترا بالمرتفعات الداخلية التي يفوق علوها عن 700 متر على غرار جبال مغرس وبابور.