أفاد، أمس، مسؤول بشركة ”ميترو الجزائر” بقسنطينة، المشرف الرئيسي على مشروع ترامواي الولاية، أن مشروع تمديد الخط الحالي إلى غاية المطار والمدينة الجديدة علي منجلي سيعرف مستجدات خلال الأسابيع القليلة المقبلة بغرض تفعيله وتسريع ملفه. أفاد مصدر مطلع بخبايا المشروع أنه تم مؤخرا فقط تلقي مراسلة من مؤسسة ”ميترو الجزائر” من أجل الحصول على تسهيلات إدارية للبداية في الشطر الثاني من خط الترامواي نحو الخروب، علي منجلي ومطار محمد بوضياف، حيث تجري الآن اللمسات الأخيرة لإمضاء العقود مع مجمع أجنبي - جزائري. وكان الأمين العام لولاية قسنطينة قد نفى منذ أيام قليلة بأن يكون لانخفاض أسعار البترول تأثيرات على المشاريع الكبرى التي استفادت منها الولاية، حيث قال أنه سيُنطلق قريبا في تمديد خط الترامواي وإنجاز مصعدين هوائيين، مضيفا في سياق حديثه أنه وبخصوص مشروع المصعدين الهوائيين اللذين سيربطان وسط المدينة بحيي بكيرة والدقسي بأن العمليتين في مرحلة الدراسات، حيث سيتم تنصيب لجنة حكامة تضم المدراء المعنيين لرفع العوائق التي قد تسجل قصد تسهيل عمل مكاتب الدراسات. ومعلوم أن قسنطينة التي تسلمت منذ أزيد من سنة الخط رقم 1 للترامواي الرابط بين محطة إبن عبد المالك بوسط المدينة ومنطقة زواغي بأعالي عين الباي، والذي تشرف على تسييره شركة سيترام الفرنسية يحقق أرباحا معتبرة باعتراف مسؤولي الشركة المذكورة للسفير الفرنسي خلال زيارته الخيرة لعاصمة الشرق حازت مشروعا ثانيا للترامواي يمتد في ثلاث خطوط الأول يربط محطة زواغي بالمطار ومنه إلى الخروب في خط آخر والثالث صوب المدينة الجديدة علي منجلي، إلى جانب خطين جديدين للتيليفيريك، الأول يربط وسط المدينة بمنطقة بكيرة بحامة بوزيان والثاني وسط المدينة بحي الدقسي. إلا أن إشاعات راجت مؤخرا بالتخلي عن هذه المشاريع الهامة في قطاع النقل بسبب تداعيات أزمة البترول.