يبدو أن مصائب الكناري لا تأتي فرادى فبعد نقل لقاءها أمام نصر حسين داي الذي يدخل ضمن إطار الجولة العشرين من البطولة المحترفة موبيليس إلى ملعب الثامن ماي بسطيف جاءت الإصابات لتخلط أوراق الطاقم الفني للفريق إذ تأكد رسميا غياب مليك رايح عن مباراة الجمعة المقبل أمام فريق نصر حسين داي بداعي الإصابة التي تعرض لها أمام جميعة الشلف في الجولة الماضية ما جعل اللاعب في وضع صعب خاصة وأنه عاد مؤخرا من إصابة قديمة. نفس الشأن ينطبق على لاعب الوسط حمزة يدروج الذي عاودته الآلام على مستوى الركبة والتي حرمته من مساندة زملائه في لقاء الأولمبي ومن المشاركة في مباراة النصرية في ظل تخوف الطاقم الطبي للفريق من تفاقم إصابته والذي قرر وضع برنامج خاص للاعب. عودة مكحوت جاءت في وقتها لكن مصيره بيد الطاقم الفني لعل عودة مكحوت للميادين تعتبر حلا للطاقم الفني للشبيبة لكن القرار الأخير سيعود للطاقم الفني للشبيبة إذ أن مكحوت لم يكن غائبا بسبب الإصابة في الأونة الأخيرة وإنما بسبب ظروف عائلية ما يتطلب منه توضيحات وتفسيرات للمدرب كي يعود لأجواء التدريبات ويستعد للقاء النصرية والذي تبقى نقاطه مهمة للغاية للكناري الطامح لتحسين ترتيبه في الرابطة المحترفة الأولى إذ يحتل الفريق المركز 12 برصيد 23 نقطة. مدرب الشبيبة تحت ضغط رهيب ومباراة النصرية قد تحدد مصيره بات معروفا لدى شبيبة القبائل إقالة المدربين في أية لحظة بدليل أن الفريق يشرف عليه المدرب الثاني في هذا الموسم بعد إقالة هيغو بروس وسيكوليني ولعل دورالمدرب ”والام” لن يكون بعيدا أن تعرض للخسارة أمام نصر حسين داي السبت المقبل في إطار الجولة العشرين من عمر الرابطة المحترفة الأولى إذ يعلم ”جون غي والام” جيدا أن مستقبله بين أيديه وأن خسارة ستعجل برحيله فهو يعلم أن إدارة النادي لن تتسامح في حالة الاخفاق وسترسله بعيدا عن أسوار النادي مادام المدربين السابقين كانوا ضحايا مقصلة الإقالة ما يجعل مباراة النصرية مصيرية بالنسبة له والفوز سيكون هدفه لتجنب تكرار ما حدث له مع فريق اتحاد بلعباس.