تعلق إدارة نصر حسين داي آمالا كبيرة على المدرب المحنك إيغيل مزيان لإعادة ترتيب بيت النصرية وإنقاذ الفريق من شبح السقوط الذي بدأ يحوم عليه، بعد آخر هزيمة تلقاها في سطيف على يد شبيبة القبائل، والتي عجلت برحيل المدرب البلجيكي هيغو بروس ومعه المساعد والمناجير يوسف بوزيدي، الذي قد يحول لمهام أخرى، بعد أن اشترط المدرب السابق لأولمبي الشلف العمل بمفرده إلى حين تعيين طاقمه الفني، حيث بدأ مهامه الرسمية أول أمس، عندما التقى اللاعبين بملعب 20 أوت، قبل أن يدخل في العمل الجاد استعدادا للقاء الكأس أمام دفاع تاجنانت السبت القادم بملعب الرويسو، وهي الفرصة التي يريدها إيغيل لإخراج الفريق من الضغط الرهيب الذي يتخبط فيه والوقوف على إمكانية لاعبيه، حتى يتسنى له وضع أسس التشكيلة قبل الخوض في مباريات البطولة التي ستكون جميعها بمثابة نهائيات. من جهة ثانية، برمج إيغيل حصتين تدريبيتين بملعب 20 أوت أمس واليوم، مفضلا التدرب بمركز بن صيام، تفاديا لأي مشاكل قد تحدث، مثل التي حدثت في حصة الاستئناف لما دخل اللاعبون في مناوشات مع الأنصار وصلت إلى التشابك بالأيدي، والدليل ما قام به المهاجم التشتادي إزيتشال عندما وجه لكمة لأحد الأنصار أدت به إلى المستشفى، وفي الصدد من المنتظر أن توقع إدارة ولد زميرلي عقوبة مالية قاسية على المهاجم السابق للنادي الإفريقي.