أكدت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات أن النظام المغربي بقيادة العاهل محمد السادس، يعتبر أول مورد رئيسي للمخدرات في العالم، وأبرزت أن المؤسسة العسكرية بالمغرب متورطة في تجارة المخدرات التي أصبحت ممولا رئيسيا للجماعات الإرهابية، لاسيما الناشطة بالساحل الإفريقي. وقالت الهيئة الدولية لمكافحة المخدرات في آخر تقرير لها سلمته لوزارة الخارجية الأمريكية، إن المغرب أول مورد رئيسي للقنب الهندي بالعالم، وهي المخدرات التي باتت مصدر إزعاج عديد الدول الأوروبية والجزائر، ولم يعد المغرب حسب الهيئة الدولية ممون العالم بالمخدرات التقليدية فقط، حيث أكدت أن حجم كميات مادة الكوكايين العابرة للمغرب باتجاه القارة الأوروبية بلغ 20 طنا، وأشارت إلى أن مصالح الأمن تمكنت من ضبط كميات معتبرة من مادة الكوكايين عبر رحلات جوية ما بين ساو باولو بالبرزايل والدار البيضاء المغربية. وكشف التقرير عن تورط المؤسسة العسكرية المغربية في المتاجرة بالمخدرات التي أصبحت عائداتها ممولا رئيسيا لنشاطات الجماعات الإرهابية الناشطة بإفريقيا خاصة بمنطقة الساحل الإفريقي. يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية صنفت سابقا المملكة المغربية في المرتبة الثانية عالميا بعد أفغانستان في زراعة وإنتاج القنب الهندي.