كشف رئيس مكتب المواهب الشابة والرياضية بولاية الجزائر، عمر رباح، أن فئة الأقل من 15 سنة هي المعنية بالمشاركة في المهرجان الولائي لأقسام ”رياضة ودراسة”، بهدف خلق التوازن بين مديريات التربية الثلاث، لتحضير المنخرطين في هذه الاقسام للمهرجان الوطني المزمع تنظيمه في شهر جوان المقبل. وأوضح رباح ل”الفجر” أن عدد التلاميذ المعنيين بالمشاركة هذا الاسبوع في المهرجان الولائي من فئة الأقل من 15 سنة يقدر بنحو 620 تلميذ منخرط بين إناث وذكور، تم جمعهم من نحو 32 مؤسسة تربوية وتعليمية مقسمة على مديريات التربية الثلاث الشرق، وسط وغرب، من أصل أكثر من 1200 تلميذ وتلميذة يزاولون دراستهم بنحو 60 قسم بمختلف الاختصاصات. وأشار نفس المسؤول أنه تم اختيار فئة أقل من 15 سنة، كونها الفئة العمرية الأنسب والمتوازنة شريطة أن يكون التلميذ اجتاز مرحلة السنة بهذه الأقسام، بهدف خلق توازن بين المديريات الثلاث وبين التلاميذ من حيث العمر البيولوجي. وعن الاختصاصات الرياضية المشاركة في المهرجان الولائي لأقسام ”رياضة ودراسة”، أوضح نفس المسؤول أنه تم التركيز على بعض الرياضات دون غيرها، ككرة القدم، كرة اليد، كرة السلة وكرة الطائرة، إلى جانب الرياضات الفردية القاعدية المتمثلة في الجمباز السباحة وألعاب القوى، إلى جانب الرياضات الاولمبية كرياضة الجيدو، التنس والريشة الطائرة. وتهدف هذه التظاهرة، حسب نفس المسؤول، إلى تحسين المردود البدني والرياضي للمتنافسين وتحضيرهم للمهرجان الوطني لأقسام رياضة ودراسة الذي سيجرى في شهر جوان القادم. وأضاف رباح أن الأقسام المتخصصة تتبع نظاما خاصا سواء في المجال الدراسي أو الرياضي، حيث يدرس التلاميذ بها جميع المواد الدراسية في الفترة الصباحية طوال الأسبوع، فيما تخصص الفترة المسائية لممارسة الرياضة بعد تناول وجبة الفطور المقدمة لهم خصيصا لمساعدتهم على تحقيق نتائج جيدة والنجاح في دراستهم. للإشارة فإن مشروع أقسام رياضة ودراسة تجسد على أرض الواقع سنة 2010 بموجب مرسوم وزاري مشترك بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية رقم 02 المؤرخ في 24 فيفري 2010 المعدل والمتمم للقرار الوزاري المشترك المؤرخ في 12 جويلية سنة 2008 المتضمن إحداث أقسام رياضة ودراسة.