إلغاء المحطة المناخية بأعالي جبال تسالة قررت المديرية الولائية للسياحة بسيدي بلعباس، إلغاء مشروع إنجاز المحطة المناخية الكائنة بأعالي جبال تسالة. ويأتي هذا بعد وضع وزير السياحة السابق، محمد الأمين حاج سعيد، حجر الأساس بها لمباشرة الإنجازات خلال زيارته التفقدية السنة الماضية. وأرجعت ذات الجهة الأسباب الكامنة وراء هذا القرار إلى القطعة الأرضية التي اختيرت للمحطة، والتي اثبتت الدراسات أنها ملكية خاصة، وهو ما كشف عنه المدير الولائي للسياحة. ولم يعط المتحدث أي أمل في أن يري المشروع النور في مكان آخر، مشيرا أن القطعة الأرضية التي اختيرت كانت الأكثر ملاءمة. ويبدو أن المشروع الذي عول عليه في أن يكون لمسة خاصة بطابع السياحة الريفية لن يتحقق مطلقا، مع ضرورة الإشارة أنه رصد له مبلغ 117 مليون دج للإنجاز على مساحة 1874 مترا مربعا. وفي سياق نشاطات القطاع، أشار المدير الولائي أن العمل حاليا يكون في تنويع المواقع السياحية واستغلال كامل للمقومات الطبيعية التي تحوز عليها البلديات. كما أن عمل مصالحه يصبو إلى توجيه اهتمام المواطنين إلى مواقع أخرى طبيعية، وتخفيف الضغط المسجل ببحيرة سيدي محمد بن على التي تستقبل مئات الاشخاص خلال عطلة نهاية الأسبوع. مبالغ مالية هامة لتهيئة طرقات الولاية كشفت مصادر مسؤولة من بلدية سيدي بلعباس، أنها وضعت حيز التنفيذ 16 عملية تصب في إطار التهيئة الحضرية بعاصمة الولاية. وتتعلق أساسا بالطرق والمسالك المتدهورة التي تضررت بعد عمليات الحفر، والتي طالما كانت محل امتعاض بالغ من طرف أصحاب المركبات، لاسيما النفعية منها. وتؤكد ذات المصادر أن الغلاف المالي المخصص لهذه العمليات بلغ 14 مليار سنتيم لتحسين وضعية الطرقات على مسافة 22 كلم بالأحياء الرئيسية والشوارع التي تعرف كثافة للتنقل، حيث انطلقت مؤخرا أولى العمليات، والتي ستليها عمليات أخري قريبا تساير تضرر المسالك، وتحديدا في ما تعلق بأشغال ورشات خط ”ترامواي سيدي بلعباس”. وفي هذا الشأن، كشفت ذات المصادر أن الأمر يشمل تحسين الطرقات دون المساس في شبكة الصرف الصحي أو شبكة توزيع الغاز الطبيعي التي تمت اشغال تحويلها وصيانتها، كما أن الفترة المحددة لهذه الأشغال تصل حسب التقديرات إلى ثلاثة أشهر تكون فيها هذه العمليات مغلقة. انتخاب ميغاشو فوزية رئيسة للمكتب البلدي للهلال الأحمر الجزائري تم بمقر جمعية أمل اليتيم، إنتخاب ميغاشو فوزية رئيسة للمكتب البلدي للهلال الأحمر الجزائري، خلال الجمع العام الذي شهد حضور مسؤولي المكتب الولائي وفعاليات جمعوية. وفي بداية أشغال الجمعية العامة الذي تضمن جدول أعماله انتخاب رئيس المكتب البلدي للجمعية وتجديد أعضاء المكتب المسير، تناولت قورصو سميرة، باسم اللجنة المشرفة على الجمعية العامة، كلمة أبرزت من خلالها الدور الفعال للهلال الأحمر الجزائري في شقه الاجتماعي والإنساني والخدمات الجليلة التي يسديها أعضاء الجمعية خدمة للإنسانية من خلال تدخلاتهم التطوعية، مشيدة في ذات الآن بمجهودات كافة أطر المكتب الولائي وعقب فتح باب الترشيحات تم انتخاب ميغاشو فوزية، بالإجماع رئيسة للمكتب البلدي ومنحها صلاحية تشكيل باقي أعضاء المكتب المسير الجديد للمكتب. تزويد قطاع التربية بعدة مؤسسات تربوية تقوم فرق من المديرية الولائية للتربية بولاية سيدي بلعباس، بمعاينة مدى تقدم المشاريع التنموية المرتبطة بالقطاع، خصوصا المسجلة منذ سنوات عملا بتعليمات موجهة لها للوقوف على ظاهرة تأخر الانجازات. سيستلم قطاع التربية بسيدي بلعباس خلال الدخول المدرسي القادم العديد من المنشآت التربوية في جميع الأطوار التعليمية، ومنها 7 مجمعات مدرسية و98 قسما جديدا في الطور الابتدائي، و15 مطعما مدرسيا. ومن ناحية أخرى سيتعزز القطاع ب6 متوسطات 4 منها بمقر عاصمة الولاية، والطور الثانوي هو الآخر سيتدعم ب6 ثانويات ببلعباس، قرية بلولادي، سفيزف، سيدي حمادوش، تيغاليميت وبوخانيفيس. وستساهم كل هذه الهياكل الجديدة في تخفيف الضغط على المؤسسات الأخرى، ورفع الغبن عن التلاميذ الذين يقطعون عشرات الكيلومترات من أجل التمدرس، إلى جانب ذلك تسعى مديرية التربية إلى إنشاء مركز لتكوين إطارات التربية من أجل التخفيف من عناء التنقل إلى الولايات المجاورة من أجل التكوين، علما أن قطاع التربية يضم 546 منصب إداري شاغر منها 274 منصب في الطور الثانوي، و272 منصب شاغر في الطور المتوسط. أما في المجال التربوي فيسجل القطاع شغور 443 منصب في اللغتين العربية والفرنسية. والجدير بالذكر فقد تزودت نحو 20 مؤسسة تعليمية للطور المتوسط بولاية سيدي بلعباس بمخابر الإعلام الآلي مند بداية الموسم الحالي. وتندرج هذه العملية في إطار تعميم هذا النوع من التجهيزات التكنولوجية لتشمل كافة المؤسسات التربوية بالولاية، وخصت في المرحلة الأولى 20 مؤسسة تعليمية كانت قد برمجت لهذا الغرض في إطار المخطط الخماسي الحالي، بينما برمجت 11 مؤسسة تعليمية أخرى للتجهيز بمخابر الإعلام الآلي ضمن المخطط الخماسي. وتواصل ذات الجهة عمليات تفقد المرافق التعليمية للوقوف على وتيرة الانجازات وتوخي أية تأخرات، لاسيما مع تعليمات الوالي التي تقضي بضرورة الانتهاء من العديد من المشاريع التنموية المتصلة مباشرة بحياة المواطنين.