أشرف علي بلخيري محافظ الصالون على الافتتاح الرسمي للصالون الوطني للتوظيف، بمشاركة 35 مؤسسة من بينها 5 مؤسسات عامة والمتمثلة في أونساج، أنام وكناك. حيث من المنتظر أن يعرف هذا العام ما يقارب 20 ألف زائر من مختلف التراب الوطني. وقال بلخيري علي خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس عقب الافتتاح الرسمي للصالون الوطني للتوظيف برياض الفتح، أن الصالون الوطني للتوظيف يسعى لتوظيف الكفاءات من أجل الزيادة التنافسية للمؤسسات، لأنه لا يخص فقط حاملي الشهادات والمهنيين وطالبي العمل، وإنما يصل إلى توفير فرص التربص للطلبة الراغبين في تعزيز كفاءتهم ومهاراتهم من خلال التكوين التكميلي، حيث سيعرف الصالون مشاركة 35 مؤسسة من بينها خمس مؤسسات وطنية وسيخلق الصالون حلقة وصل مباشرة بين الباحثين عن العمل والمؤسسات الباحثة عن كفاءات، كما سيعمل الصالون على تهيئة الشباب على خلق مؤسسات مصغرة في إطار أونساج أو كناك لتوفير مناصب شغل أخرى، وأوضح بلخيري خلال الندوة أن الصالون فرصة لتبادل الآراء بين أرباب العمل وحاملي الشهادات من خلال تنظيم ورشات عمل بين الطرفين يتم من خلالها تقديم تقنيات تحضير السير الذاتية، كذلك مسائلات التوظيف والتوجيه، حصيلة الكفاءات والمقاولة، والتي تساهم في استحداث مؤسسات صغيرة ومتوسطة وبالتأكيد يكون ذلك بدعم وزارة التشغيل والضمان الاجتماعي، وفي ذات السياق إبراز أهم التخصصات المتاحة من خلال الصالون كالإعلام الآلي، الاتصالات، الصناعة والزراعة الغذائية وغيرها من التخصصات، ومن جهة أخرى كان للسيدة بن عمر مسؤولة التسيير والتوظيف بمؤسسة هنكل مداخلة خلال الندوة حيث أشارت إلى أنهم خصصوا لقاءات مفصلة مع الباحثين عن العمل في تخصصات الهندسة الكيمياء الصناعية التسويق وغيرها، كما خصصت هنكل فرصة تكوين الشباب الباحث عن العمل لمدة سنة كاملة ليتم بعدها اقتناء الكفاءات والمهارات حسب متطلبات الشركة وكمثال تم مؤخرا توظيف 6 أشخاص من خلال نمط تكوينهم بهنكل وهم في الدول الأوروبية الآن، من جهة أخرى أكد أباشي ممثل شركة سيالعن تخصيص 324 منصب مفتوح على مستوى مختلف المصالح وسيتم إجراء المقابلات مع أصحاب السير الذاتية ليتم الاختيار حسب الكفاءات المتطلبة. وغير بعيد عن الموضوع وخلال تجولنا في أروقة الصالون تم أخذ آراء الشباب وحاملي الشهادات في مدى امكانية توظيفهم في الصالون فقد تضاربت الآراء بين من استحسنوا هذه التظاهرة وأملهم كبير في الحصول على منصب شغل، وهناك من أكدوا أن الوساطة اليوم احتكرت كل الوظائف في ساحة التوظيف مطالبين في نفس الوقت بضرورة اعتماد المؤسسات على الخبرة والكفاءات والمهارات والقضاء على البيروقراطية.