مايزال الوضع متعفنا بمحطة بن أحمد ببلدية فرندة بولاية تيارت، حيث شرع أصحاب حافلات نقل المسافرين العاملة بخط فرندة بولاية تيارت نحو عاصمة ولاية معسكر، في إضراب عن العمل، هذا احتجاجا على قرار توحيد موقف حافلات هؤلاء مع أصحاب الحافلات العاملة بخط فرندة عين الحديد وتخمارت، بجوار محطة البنزين. المضربون أوضحوا أنه في ظل غياب محطة مجهزة لتوقفهم فإن توحيد توقف الحافلات العاملة بالخطين بموقف واحد، له عدة انعكاسات سلبية، منها ضيق محطة التوقف المتواجدة بجوار محطة للبنزين والتي تفتقد للمساحة اللازمة لاستيعاب عدد الحافلات الذي يقارب 70 حافلة وغياب مختلف الضروريات بهذا الموقف، كما أنهم سبق ولاقوا مشاكل مع أصحاب الحافلات التي تعمل بخط فرندة - عين الحديد - تخمارت، والذين سبق ومنعوهم من نقل مسافرين، ووصل الوضع إلى حد التصادم بينهم، وعليه طالبوا الجهات المعنية بضرورة إيجاد حل. هذا الإضراب سبقه قيام أصحاب الحافلات العاملة بخط فرندة - عين الحديد - تخمارت، بإضراب عن العمل ووصل الوضع لحد منع حافلات خط فرندة - معسكر من نقل المسافرين وطرحوا مطلب توحيد محطات التوقف ومنعهم من نقل المسافرين المتوجهين نحو بلديتي تخمارت وعين الحديد. يحدث هذا في وقت تعرف فيه مدينة فرندة فوضى في توقف وسائل نقل المسافرين، حيث تتواجد ثلاثة محطات توقف، الأولى سالفة الذكر والتي تعرف فوضى في حركة سير المركبات والراجلين طوال الأيام، ومحطة التوقف الثانية تقع بحي 440 سكن، حيث تركن الحافلات العاملة بخط فرندة - مدغوسة، والحافلات وسيارات الأجرة التي تعمل بخط فرندة تيارت، بجنب الطريق، مما يتسبب في فوضى مرورية خانقة، في حين تم وضع سيارات الأجرة العاملة بخط فرندة نحو بلديات عين كرمس، مدريسة وعين الذهب، بساحة جوار الملعب البلدي القديم، تفتقد لأدنى الضروريات، وهو ما يجعل بلدية فرندة بحاجة لإنجاز محطة لتوقف وسائل النقل تتوفر على كل الضروريات المريحة للمسافرين، لإنهاء الفوضى والعشوائية التي تتميز بها مواقف مركبات نقل المسافرين.