سجل ثنائي محور دفاع المنتخب الوطني، سعيد بلكلام وهشام بلقروي، حضورهما في لقاءي فريقيهما طرابزون سبور التركي والإفريقي التونسي هذا الأسبوع، بعد تعافيهم من الإصابة، ليريحا الناخب الوطني كريستان غوركوف، ويؤكدا جاهزيتهما للمواجهة المنتظرة للخضر أمام منتخب السيشل في 13 جوان القادم في انطلاق تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017. انضم المدافع سعيد بلكلام إلى قائمة فريقه طرابزون سبور، لكنه اكتفى بالجلوس على مقاعد البدلاء، مسجلا عودته إلى القائمة بعد غياب طويل بسبب الإصابة، وفضل مدرب طرابزون سبور عدم المغامرة بلاعبه بالنظر إلى افتقداه إلى المنافسة، لكن عودته إلى القائمة الاحتياطية يؤكد تعافيه من الاصابة، وجاهزيته للعب. وأوضح بلكلام في تصريحات صحفية لوسائل إعلام تركية، أنه سعيد بعودته إلى المنافسة بعد غياب طويل، موضحا أن الإصابة التي عانى منها في الفترة الماضية كانت جد معقدة وتعتبر أول إصابة خطيرة يتعرض لها في مشواره الكروي، وقد أثرت عليه كثيرا، وحالت دون تألقه هذا الموسم. في المقابل، شارك الوافد الجديد على المنتخب الوطني، هشام بلقروي، أساسيا في لقاء النادي الإفريقي التونسي أمام الأهلي المصري، وعزز حظوظ ناديه في التأهل إلى الدور المقبل من منافسة كأس الاتحاد الإفريقي، رغم خسارته أمام الأهلي المصري في المواجهة التي جمعت الإفريقي بملعب السويس، وانتهت بنتيجة هدفين لهدف واحد. وقدم هشام بلقروي، الذي شارك كأساسي طيلة اللقاء، أداء مقبولا وكان دوره كبيرا في النتيجة التي من شأنها أن تحافظ على كامل حظوظ فريقه في التأهل في لقاء العودة، وقد لعب اللقاء بواق بسبب إصابته على مستوى الأنف، والتي لن تقف في وجه مشاركة اللاعب في المباريات. جدير بالذكر، أن محور الدفاع يظل الهاجس الكبير الذي يؤرق الناخب الوطني كريستان غوركوف، بالنظر إلى غياب حلول جاهزة في هذا المنصب، بعد اعتزال مجيد بوڤرة، والإصابة الخطيرة للقائد رفيق حليش، ما يدفع بالمدرب الفرنسي إلى وضع ثقته في وجوه جديدة، وقد يكون بلقروي هو المفاجأة الجديدة للخضر في لقاء السيشل.