صرح الروائي واسيني الأعرج المتوج مؤخرا بأفضل رواية عربية في مسابقة كتارا للرواية العربية في قطر وبجائزة أفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي، في تصريح له، أنه سيلزم القائمين على إنتاج عمله السينمائي والتلفزيوني الأول، ويشترط عليهم أسماء فنانين جزائريين سيقوم باختيارهم شخصيا ليشاركوا في العمل. وأضاف أنه بعد شهر ”سيجتمع مع الجهة المكلفة بإنتاج العمل السينمائي والمسلسل التلفزيوني عن روايته ”مملكة الفراشة”، وهذا لمناقشة أسماء وأبطال العمل وكل التفاصيل الدقيقة، وأيضا السيناريو النهائي، كما شدد واسيني ”على أن يكون أبطال هذا العمل السينمائي والتلفزيوني من الجزائر”. وأكد الروائي الجزائري أنه سيستفيد من تجارب ابنة بلده الروائية أحلام مستغانمي التي تُحقق روايتها نجاحات متتالية، لكن اعتبر مسلسل ”ذاكرة الجسد”، سجل إخفاقا تعترف به هي شخصيا، معبرا أن الروائية احلام مستغانمي حققت نجاحات ”متعارف عليه”، وقال أن ولوجها عالم التلفزيون بعملها الأول ”ذاكرة الجسد” سجل إخفاقا، وأضاف أنه يتمنى أن ”تتدارك ذلك في عملها التلفزيوني الثاني، وفي عملي الأول أنا أيضا”. وكشف واسيني الأعرج عن فرحته وسعادته بتتويج روايته ”مملكة الفراشة” بأفضل رواية عربية في مسابقة كتارا للرواية العربية بقطر، إضافة إلى فوزها بجائزة أفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي من بين الروايات المنشورة الفائزة. وقال عن التتويج بجائزتين: ”شيء جميل جدا أن تتوج بجائزتين عن رواية واحدة وفي مسابقة واحدة، مما يبعث الارتياح والمسؤولية والتحدي أيضا”. وتحدث ذات المتحدث عن مبادرته الأخيرة التي تتعلق بتخصيص ريع بيع الطبعة الفلسطينية من روايته الأخيرة ”سيرة المنتهى: عشتها كما أشتهي” لصالح المعتقلين الفلسطينيين في سجون الكيان الصهيوني، مؤكدا أنه ”واجب يقوم به كل أديب وروائي، التضامن مع إخوتنا في فلسطين أمر لا جدال فيه، إن ريع الرواية لن يحل القضية، لكنها مساندة رمزية تلقى الصدى الإيجابي، بهذه الطريقة نظهر للعالم أننا نفكر في الآخرين، هذه ليست المرة الأولى التي أقوم فيها بهذه المبادرة، فقد سبق أن تقدمت بمبادرة لصالح مرضى السرطان”، مضيفا: ”تضامننا مع الأسرى في فلسطين هو تضامن إنساني، أنا كاتب، ووسيلتي في التعبير هي الكتابة، قلمي هو رسالتي لفلسطين ”.