12 قتيلا و32 جريحا في ظرف يوم واحد في حوادث مرور لقي 12 شخصا حتفهم وأصيب 32 آخرين بجروح في 23 حادث مرور سجل عبر 18 ولاية أول أمس السبت، حسبما أشارت إليه أمس الأحد حصيلة لقيادة الدرك الوطني. وأوضح ذات المصدر أن أخطر حادث مرور سجل على الطريق السيار شرق-غرب ببلدية جليدة (عين الدفلى). وقع الحادث عندما فقد سائق شاحنة كانت متجهة من البليدة إلى الشلف السيطرة على مركبته لدى قيامه بتجاوز خطير ليصطدم بسيارة أخرى كانت قادمة في الاتجاه المعاكس على مستوى انحراف تم انجازه إثر أشغال تعبيد هذا الشطر. وحسب الحصيلة فإن هذا الحادث تسبب في وفاة 3 أشخاص كانوا على متن السيارة الثانية حيث تم ايداع جثثهم بمصلحة حفظ الجثث بمستشفى عين الدفلى. ق.و مقتل شخص في حادث مرور بوادي سقان بميلة تسبب نهار أمس انحراف سيارة سياحية بالطريق الولائي رقم 101 بالمكان المسمى أولاد عرامة بلدية وادي سقان، دائرة التلاغمة في ولاية ميلة في وفاة شخص “ش.ط” 55 سنة بعين المكان. الضحية كان برفقة عائلته داخل سيارته من نوع “داسيا لوغان” والتي انحرفت عن الطريق. ولم يصاب أفراد العائلة سوى بخدوش بسيطة فيما تم نقل جثة الضحية من طرف مصالح الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث بالعيادة المتعددة الخدمات التلاغمة وفتح تحقيق في الحادث. .. وغرق تلميذ بسد بني هارون تدخلت الوحدة الثانوية للحماية المدنية الڤرارم ڤوڤة مدعمة بالوحدة الرئيسية ميلة يوم أمس لأجل حالة غرق طفل على مستوى سد بني هارون بالمكان المسمى بوداب بلدية سيدي مروان، حيث وبعد وقت وجيز تمكنت فرقة الغطاسين من انتشال جثة الغريق المسمى “ق.ر” البالغ من العمر 16 سنة وهو تلميذ بالمتوسط يقطن ببلدية سيدي مروان. وتم نقل الجثة من طرف الحماية المدنية إلى العيادة المتعددة الخدمات القرارم قوقة. للتذكير فإن حالة الغرق هذه هي الثانية في ظرف أسبوع بعد غرق تلميذ من ميلة في بركة الاسبوع الماضي بمنطقة مارشو. م. ب أمن وهران يوقف المتورط الرئيسي في قضية قتل شاب تمكنت أمس مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية وهران من توقيف 3 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 20 و31 سنة على التوالي، من بينهم مسبوق قضائيا، لتورطهم في قضية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة راح ضحيتها شخص يبلغ من العمر حوالي 19سنة. حيثيات القضية تعود إلى ليلة 23 ماي الجاري بعدما كان الضحية في جلسة خمر رفقة أصدقائه الثلاثة، أين نشب بين الضحية والمتورط الرئيسي في القضية مناوشات كلامية تطورت إلى شجار أدى بهذا الأخير إلى الاعتداء على الضحية باستعمال سلاح أبيض محظور من نوع (أوكابي) على مستوى البطن والصدر، أفضت إلى وفاته، فيما لا تزال التحقيقات متواصلة من قبل ذات المصالح.