أكد مدير وكالة دعم وتشغيل الشباب بقسنطينة، أنه تم تمويل أكثر من ألف مشروع خلال السنة الماضية، وأن خريجي معاهد التكوين المهني يمثلون 40 بالمائة من المستفيدين من مشاريع الوكالة. قال ذات المسؤول على هامش يوم إعلامي حول إنشاء وتسيير المشاريع نظم من طرف مديرية التكوين والتعليم المهنيين، أن خريجي معاهد التكوين المهني يمثلون نسبة معتبرة من المستفيدين من مشاريع ”أونساج” ولاية قسنطينة، التي تجاوزت 9 آلاف مشروع منذ سنة 1998، منها 1300 خاصة بسنة 2014 وحدها. وأضاف أن حاملي الشهادات في مجالات التكوين المهني يملكون القدرة على تطوير مشاريعهم أكثر من أصحاب الخبرة المهنية، منبها أن عدم نضج فكرة المشروع يظل عائقا في وجه الراغبين في الاستفادة من الدعم. وأوضح في سياق حديثه أن بلدية حامة بوزيان تحولت إلى قطب لنشاط النجارة بفضل الورشات التي أنشأها حاملو شهادات في التكوين المهني، موضحا أن مواصلة المشروع أصعب من عملية إنشائه. ويذكر أنه توجد في بلدية حامة بوزيان أزيد من 200 مؤسسة نجارة تشغل الآلاف من الشبان، حيث تجاوز نجارو الحامة بكثير ما ينجز في ولاية البليدة، لتصبح مدينة الحامة ثالث أكبر وأهم بلديات عاصمة الشرق الأولى وطنيا في النجارة وصناعة الأثاث. ومن جهتها أوضحت مديرة التكوين والتعليم المهنيين لولاية قسنطينة، أن 210 من المتربصين المقبلين على التخرج من مختلف معاهد الولاية استفادوا الأحد الأخير، من دورة في التنمية البشرية حول إدارة المشاريع تحت عنوان ”أوجد مشروعك”، حيث قالت أن مصالحها أصبحت تركز بشكل أكبر على مجالات جديدة كالميكانيك والوسائط المتعددة والسياحة. وقد شارك في اليوم الإعلامي ممثلون عن مختلف أجهزة دعم الشباب، على غرار ”أونساج” و”كناك” و”أنجام”، فضلا عن غرفة الفلاحة لولاية قسنطينة ومدراء معاهد تكوين وطلبة، بالإضافة إلى عرض لأمثلة مشاريع ناجحة لمتخرجين، استفادوا من دعم أجهزة الدولة.