من المنتظر أن تنطلق غدا الأحد امتحانات شهادة التعليم المتوسط دورة 2015، والتي سيجتازها أزيد من نصف مليون مترشح، ولأول مرة سيتميز تنظيم هذا الامتحان برقابة مشددة من قبل كل السلطات العليا وتحت أعين كل الجزائريين، في ظل مخاوف تكرار سيناريو الفضائح التي مست البكالوريا، وهذا رغم تطمينات الوزيرة الوصية التي استبعدت تسجيل تجاوزات. وكشفت وزارة التربية في بيان لها وبلغة الأرقام بعض الإحصائيات عن امتحان شهادة التعليم المتوسط دورة 2015 وتاريخ الإعلان عن النتائج الذي حددته في حدود 4 جويلية 2015، وكذا تاريخ الإجراء من 14 إلى 16 جوان 2015. قبل أن تتطرق إلى مجموع المترشحين ومقارنتها بدورة جوان 2014. وأكدت وزارة التربية أنه في دورة 2014 عدد المترشحون المتمدرسون 584 ألف و405 في حين أنه وفي دورة 2015 فقد سجل 534 ألف و529 مترشح أي بفارق 49 ألف و876 مترشح بنسبة 9.33 بالمائة، أما المترشحون الأحرار فقد بلغ في سنة 2014 عددهم 7104، فيما تجاوز عددهم في الدورة الحالية 7512، أي بزيادة وصلت إلى 408، بزيادة في النسبة ب5.43 بالمائة. أما حول التعداد التفصيلي للمترشحين فإن العدد حسب الجنس الذكور المتمدرسون 255016 والأحرار 6896 والمجموع 261912،أما الإناث فالمتمدرسون 279513 والأحرار 616 ليصل المجموع 280129. وكشفت الأرقام التي صدرت عن وزارة التربية حسب الفئات، أن عدد المترشحين في المدارس الخاصة وصل إلى 3898 مترشحا، ومن ذوي الاحتياجات الخاصة 174 مترشحا، منهم الإعاقة البصرية 99 مترشحا والإعاقة الحركية 75 مترشحا والأجانب 602 مترشحا، كما يوجد مترشحون من مراكز إعادة التربية 5922 مترشحا. وأكدت وزارة التربية حول المعنيون بالتربية البدنية والرياضية، أن عدد المسجلين في شأن المتمدرسون وصل إلى 534529، فيما وصل عدد المعنيين بالاختبار 519728 أي بنسبة 97.23 بالمائة أما الأحرار، فإن عدد المسجلين هو 7512، أما المعنيين بالاختبار فقد بلغ 933، أي بنسة 12.42 بالمائة، والمجموع العام في عدد المسجلين هو 542041، أما عدد المعنيين بالاختبار فقد بلغ 520661، أي بنسبة 96.05 بالمائة. أما المعنيون بالتربية الفنية والموسيقية فإإنه في مادة التربية التشكيلية، سجل 280591 مترشحا والتربية الموسيقية سجل 157608 مترشحا، أما المعنيون باللغة الأمازيغية 23819 مترشحا. وفي شأن تعيين مراكز الامتحانات أكدت أأرقام وزارة التربية أن مراكز إجراء الاختبارات بلغ 2159 مركزا، ومراكز التربية البدنية والرياضية سجل 1624 مركزا، ومراكز التربية التشكيلية سجل 1243 مركزا، في حول مراكز التربية الموسيقية فسجل 720 مركزا، أما مراكز التجميع للإغفال فسجل 16 مركزا، ومراكز التصحيح: 60 مركزا، ومراكز التجميع للإعلان عن النتائج 3 مراكز. أما في التأطير البشري لمراكز الامتحانات، فإن الأساتذة الحراس، وصل عددهم إلى 90000 أستاذا، والأساتذة المصححون وصل إلى 35000 أستاذا، أما الملاحظون فوصل عددهم 2159 ملاحظا، ورؤساء مراكز الإجراء 2159 رئيسا، ورؤساء مراكز التجميع بلغ 16 رئيسا، في حين أنه وحول رؤساء مراكز التصحيح فقد بلغ عددهم 60 رئيسا.