الملك سلمان يدشن التوسعة الثالثة للمسجد الحرام دشّن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يوم السبت، التوسعة الثالثة للمسجد الحرام بمكة المكرمة. وأوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبد الرحمن السديس أن مساحة المسطحات لكامل مشروع التوسعة تقدر بمليون و470 ألف متر مربع وسيتسع المسجد الحرام إلى أكثر من مليون و600 ألف مصل. وأضاف ”يتضمن المشروع بوابات أوتوماتيكية تدار من غرف خاصة للتحكم بها عن بعد يقدر عددها ب78 بابا في الطابق الأرضي تحيط بمبنى التوسعة”. وبين السديس أن المشروع يحتوي على أنظمة متطورة منها نظام الصوت بإجمالي عدد سماعات يبلغ 4524 سماعة، وكذلك نظام إنذار الحريق ونظام كاميرات المراقبة بإجمالي 6635 كاميرا لكامل المبنى وأنظمة النظافة كنظام شفط الغبار المركزي. وذكر أن مبنى التوسعة يحتوي كذلك على مشارب مياه زمزم مبردة بإجمالي 2528 مشربية ”تناسبا مع تزايد أعداد الحجاج والمعتمرين والزائرين الذين سيودعون بهذا المشروع التاريخي مشكلة الزحام للأبد”. ومن جانبه قال وزير المالية السعودي الدكتور إبراهيم العساف أن المشروع الشامل للتوسعة السعودية الثالثة الكبرى للمسجد الحرام يشتمل على المكونات الرئيسة، وهي مبنى التوسعة الرئيسي للمسجد الحرام وتوسعة المسعى الذي افتتح سابقا وتوسعة المطاف والساحات الخارجية والجسور والمصاطب. وأضاف أن المشروع يشتمل كذلك على مجمع مباني الخدمات المركزية ونفق الخدمات والمباني الأمنية والمستشفى وأنفاق المشاة ومحطات النقل والجسور المؤدية إلى الحرم والطريق الدائري الأول المحيط بمنطقة المسجد الحرام والبنية التحتية وتشمل محطات الكهرباء وخزانات المياه وتصريف السيول. فرار جنود روس من الجيش مخافة إرسالهم إلى شرق أوكرانيا أفاد الموقع الإخباري الروسي ”غازيتا”، أوّل أمس، أن عشرات الجنود الرّوس ستتم ملاحقتهم قضائيا بعدما فرّوا من صفوف الجيش لتفادي إرسالهم للقتال في شرق أوكرانيا. وأوضح الموقع استناداً إلى شهادات جنود وأقرباء لهم ومحامية أن هؤلاء العسكريين غادروا معسكراً للتدريب في جنوبروسيا بعد دعوتهم ”للتطوع” في القتال إلى جانب المتمردين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن فتح تحقيق إثر حصول ”تجاوزات” من قبل الجنود الذين وردت اسماءهم في الموقع. وتتهم السلطات الأوكرانية مع الدول الغربية روسيا بتمويل وتسليح الانفصاليين في شرق أوكرانيا وأيضاً بإرسال جنود لمساعدتهم، الأمر الذي تنفيه موسكو باستمرار، لكنّها تؤكد وجود ”متطوعين” روس من قدامى الجنود يقاتلون إلى جانب الانفصاليين في شرق أوكرانيا. وأكدت المحامية تاتيانا شرنتسكايا، التي تمثل خمسة جنود من الملاحقين، المعلومات التي نقلها موقع غازيتا وأعلنت أن ”عشرات” الجنود الآخرين قد يلاحقون أيضاً بتهمة الفرار من الجيش. وقالت شرنتسكايا وهي من مدينة مايكوب في منطقة القوقاز الروسية ”قصتهم جميعاً هي نفسها، لقد خدموا في الوحدة نفسها”، مضيفة ”لم يجبروا مباشرة على التوجه إلى أوكرانيا، إلا أن أشخاصاً حاولوا إقناعهم بذلك”. ونقلت المحامية عن الجنود المتهمين أنه ”كان يعرض عليهم تقاضي 8000 روبل (127 يورو) يومياً” في حال موافقتهم على القتال في شرق أوكرانيا. وأوضحت أنهم ”عادوا إلى منازلهم وكتبوا رسائل استقالة قوبلت بالرفض. كل ذلك أدى إلى فتح تحقيق”. وتابعت القول إن الجنود سيمثلون أمام محكمة في مارس المقبل في حين صدرت أحكام بحق جنود آخرين. كما نشر الموقع أيضاً صورة شهادة كتبت بيد جندي يدعى بافيل تينتشنكو متهم بمغادرة وحدته العسكرية من دون الحصول على إذن مسبق. الاحتلال يُفرج عن فلسطيني مضرب عن الطعام أفرج الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس، عن الأسير خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بعد التوصل لاتفاق الشهر الماضي وافق فيه على إنهاء إضرابه عن الطعام الذي استمر 56 يوما، وذلك حسبما ذكرت مصادر في حركة الجهاد بالضفة الغربية. وعبأ إضراب عدنان الفلسطينيين وراء ”معركة البطون الخاوية” ضد الاعتقالات الإسرائيلية دون محاكمة وكان الطرفان يخشيان أن يؤدي التهديد بوفاته إلى الإضرار بهدنة غزة غير المستقرة أو إثارة مزيد من أعمال العنف. ونقل عدنان (37 عاما) إلى المستشفى في حالة حرجة بعد رفضه الطعام منذ الرابع من مايو. وأفرجت إسرائيل عنه في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد وهو الموعد المتفق عليه للإفراج عنه. وكانت إسرائيل قد ألقت القبض على عدنان في جويلية الماضي للمرة العاشرة معتقلة إياه دون محاكمة بموجب ما يسمى بالاعتقال الإداري، وهو وسيلة تقول إسرائيل إنها تستخدمها كإجراء أمني لمنع وقوع أعمال عنف. وعدنان أب لستة من مدينة جنين بالضفة الغربية والتي أقامت احتفالات لدى عودته لمسقط رأسه. وبدأ عدنان في إضراب ممتد عن الطعام في 2012 أدى أيضا للإفراج عنه. وسعت إسرائيل إلى منع الإضراب عن الطعام بتطبيق قانون يسمح بالتغذية القسرية للسجناء، ولكن هذا الإجراء واجه معارضة كبيرة من طرف نقابة الأطباء بإسرائيل والتي تقول إنه يتعارض مع الالتزامات الأخلاقية. المخابرات الأفغانية تعلن مقتل أخطر قياديي ”داعش” قال مسؤولون بمخابرات أفغانستان ”إن قياديا بارزا في تنظيم الدولة الإسلامية ”داعش؛ الإرهابي قُتل في قصف جوي شرقي أفغانستان، وأكدت مصالح الأمن الافغانية أن حافظ سعيد خان ”كان زعيم تنظيم داعش فيما يسمى ولاية خراسان”. وأضافت إنه قتل إلى جانب 30 آخرين أثناء اجتماعهم في ضاحية أتشين بإقليم ننكرهار، ولم تذكر تفاصيل أخرى بشأن الغارة الجوية. وسعيد باكستاني من بين عدد صغير لكن متزايد من متشددي طالبان البارزين، الذين انشقوا عن الحركة ليبايعوا تنظيم داعش الإرهابي في أفغانستان. والمتشددون في أفغانستان هدف لهجمات من طائرات أمريكية بدون طيار، حيث قتل 3 من قياديي داعش في المنطقة ذاتها على مدى الأسبوع الماضي، بينهم شهيد الله شهيد وجول زمان. وبعد طرد مقاتلي طالبان زاد نفوذ مقاتلي داعش في عدد من ضواحي إقليم ننكرهار، الذي تفصله حدود طويلة عن مناطق تنعدم فيها سيادة القانون في باكستان. وسقطت ضاحية أتشين في أيدي داعش الشهر الماضي، بعد اشتباكات عنيفة مع طالبان.