هدد والي ولاية معسكر بتحويل مشروع 506 سكن تساهمي الواقع بطريق سيدي بن جبار وسط مدينة معسكر، من مكتب الدراسات ”ايربات” إلى الوكالة الولائية للتنظيم والتسيير العقاري الحضري نظرا لتأخر المشروع. وأشار نفس المسؤول إلى مراسلته لوزارة السكن والعمران والمدينة من أجل التدخل لاستغلال صندوق الضمان من أجل اتمام المشروع. كما يعرف مشروع إنجاز 25 سكنا ترقويا مدعما ببلدية المحمدية بولاية معسكر أيضا، والمكلف بإنجازه ديوان الترقية والتسيير العقاري بالولاية تأخرا قرابة السنة، ما أثار استياء وغضب المكتتبين الذين عبروا عن سخطهم العميق نتيجة هذا التأخر، بالرغم من تسديدهم لمستحقات السكن. وقد طالب البعض منهم بتدخل والي الولاية من أجل ايجاد حل ناجع لهذه المشكلة التي أرهقتهم، كون الكثير منهم أصبح مهددا بالطرد بعد انتهاء آجال الإيجار لدى الخواص مقترحين تحويلهم إلى السكنات الترقوية المدعمة التي أنجزت في ظرف وجيز من طرف الوكالة الولائية للتسيير العقاري الحضري. وكان 9 مستفيدين من أصل 25 سكنا ترقويا مدعما قد استفادوا من سكناتهم، حيث قام الوالي بتوزيع مفاتيحها يوما قبل العيد والذي أشرفت على إنجازه الوكالة العقارية بتكلفة مالية قدرت ب 75 مليون دج، حيث أنهت الوكالة المشروع في آجاله المحددة. وقد تلقى المدير العام للوكالة ورئيسا الدائرة والبلدية تعليمة تفيد بضرورة توجيه إعذار للمستفيدين المتخلفين عن إتمام دفع الأقساط المتبقية من كلفة السكن ورفض الإبقاء على هذه السكنات شاغرة، لتصبح ملاذا آمنا للمتسكعين وتكون عرضة للتلف مع الاستنجاد بالقائمة الاضافية لمن سددوا جميع مستحقات هذا النمط من السكن، غير أن بعض المحتجين الذين تأخروا في دفع جميع الأقساط أرجعوا ذلك إلى تأخر وتماطل بعض المؤسسات المصرفية في منحهم قروضا لدفعها للوكالة العقارية.