أكد وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، عبد القادر مساهل، أن ندوة الجزائر الدولية حول ظاهرة التطرف العنيف واستئصاله، وجهت رسالة للعالم مفادها وجود إرادة قوية للعمل سويا من أجل مكافحة ظاهرة التطرف والإرهاب، داعيا الدول والحكومات إلى ضرورة تكييف تشريعاتها وفق مسعى مكافحة الإرهاب والتطرف وخاصة العداء ضد الأجانب والمسلمين. قال مساهل، في تصريح للصحافة على هامش في ختام أشغال هذه الندوة، إن قمة الجزائر وجهت رسالة قوية وواضحة لشعوب العالم ولا سيما الشعوب التي تواجه الإرهاب، بأن هناك أملا كبيرا وإرادة قوية للعمل سويا بين الدول لمعالجة ومكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف، مشيرا إلى أن الندوة عرفت، على مدار يومين، تبادل الخبرات والتجارب في مكافحة الإرهاب والتطرف، كما تطرقت إلى مواضيع هامة كالإسلاموفوبيا، وكره الأجانب، الذي يعني أيضا التطرف، ولابد أن تكون هذه الظاهرة التي بدأت تظهر في بعض الدول الغربية محل محاربة بقوانين وتشريعات وحماية الديانات، لاسيما الإسلام، داعيا إلى ضرورة تكييف تشريعات الدول لمكافحة الإرهاب والتطرف. وأوضح الوزير مساهل، أن الندوة كانت أيضا مناسبة لتقديم تجربة الجزائر الكبيرة في مكافحة الإرهاب والتطرف أمام الدول من كل جهات العالم، وكذا الخبراء المهتمين، مبرزا أن ندوة الجزائر التي انتهت ب30 توصية، سترفع لقمة نيويورك حول نفس الموضوع، مقررة في سبتمبر القادم، بهدف تعميمها على كل الدول الأعضاء بالجمعية العامة للأمم المتحدة.