سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المديرية العامة للأمن الوطني ترافق الأساتذة والطلبة في إنجاز بحوثهم الهامل يأمر بوضع المراجع والكتب الموجودة على مستوى مركز التوثيق والإعلام تحت تصرفهم
في إطار تدعيم وإرساء مبادئ الشرطة الجوارية، وكذا تجسيد سياسة الاتصال والتواصل مع المواطنين بجميع شرائحهم، تساهم خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني في مرافقة ومساعدة الطلبة الباحثين الجامعيين في إنجاز بحوثهم العلمية خلال مسارهم الدراسي. في هذا الإطار، تم تسجيل تزايد في عدد الالتماسات الموجهة لمصالح الأمن الوطني التي تم التكفل بها، وهو الشيء الذي تعكسه الأرقام المسجلة في هذا الصدد، فخلال سنة 2010، تم التكفل ب23 طلب مساعدة لإنجاز بحوث علمية، ليرتفع هذا العدد خلال السنة الدراسية 2014-2015 إلى 157 طلب تم التكفل بها. هذه المساعدة تأتي تنفيذا لتعليمات السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني، التي تنص على فتح قنوات التواصل مع جميع شرائح المجتمع، من خلال وضع تحت تصرف الطلبة والباحثين المراجع والكتب القيمة الموجودة على مستوى مركز التوثيق والإعلام للأمن الوطني، مع تسخير خبرة وكفاءة الإطارات العاملة بالمخبر الوطني للشرطة العلمية والمخابر الجهوية، لتقديم التوجيهات والمساعدات الفنية الضرورية لإنجاز الجوانب التطبيقية للبحوث الأكاديمية، بالاعتماد على دعائم بيداغوجية ووسائل تقنية حديثة. كما أطلقت لمديرية العامة للأمن الوطني ركنا جديدا عبر موقعها الإلكتروني بعنوان ”بحوث ودراسات” والذي يحتوي على دراسات ومحاضرات معدة من طرف إطارات من المديرية العامة للأمن الوطني وباحثين جامعيين، مقتطفة من مجلة الشرطة، إضافة لمواضيع حول تاريخ الشرطة الجزائرية، حيث سجلنا منذ إنشاء هذا الرابط يوم 16 أفريل 2015 زيارة 330 متصفح. في هذا الصدد، أكد رئيس خلية الاتصال والصحافة، عميد الشرطة اعمر لعروم، أن هذه المساعدة والمساهمة تندرج في إطار تجسيد سياسة الاتصال والتواصل مع المواطنين بجميع شرائحهم، التي تضعها القيادة العليا للأمن الوطني ضمن أولوياتها، حيث يؤكد السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، على ضرورة الاهتمام بتقديم خدمة متميزة ونوعية للمواطن من طرف كافة مصالح الأمن الوطني، ويركز على الاستثمار في العنصر البشري، لأنه مركز الاهتمام والمحرك الأساسي لدواليب التنمية الشاملة والإعمار، ويعد عنصرا مهما في توفير الأمن والاستقرار في المجتمع.