قاعة العلاج بالمعاصم.. هيكل بلا روح يعاني مرضى بلدية المعاصم شمال ولاية تيسمسيلت، من انعدام التغطية الصحية جراء بقاء قاعة العلاج الوحيدة مغلقة لأسباب عدة. وقد استاء موطنو المنطقة من غياب أدنى مراقبة من قبل السلطات الولائية على القاعة التي باتت هيكلا دون روح، ما أدى الى حرمان مرضاهم من العلاج. لتبدأ جراء ذلك رحلة المتاعب أثناء التنقل إلى العيادات والمؤسسات الإستشفائية الموجودة بالبلديات المجاورة لهم عبر سيارات ”الكلوندستان” في ظل ارتفاع فاتورة النقل. والكل يعاني في ولاية تيسمسيلت جراء التأخر الفاضح وغير المفهوم في المشاريع، على غرار مستشفى 60 سريرا بمدينة لرجام، والذي أرجعت المصالح المحلية ذات تأخره الى المقاولات التي تتحمل تعثر كل المشاريع في الولاية. وليس هذا فقط بل حتى مشروع إنجاز مستشفى 240 سرير بعاصمة الولاية لم تر انطلاقته النور بسبب عدم جدوى مناقصته، وهو نفس الحال المزري الذي يشهده مشروع 120 سرير بثنية الحد ومركز محاربة الإدمان بالمخدرات الذي كلف خزينة الولاية 9 ملايير سنتيم، حيث انتهت الأشغال به منذ مدة إلا أنه لم يدخل حيز التنفيذ إلى حد الساعة. وتبقى المشاريع متوقفة والمرافق الصحية مغلقة، في ظل صمت السلطات المعنية وعدم تفعيل آليات الردع في حق الرافضين للعمل بها، ويبقى معها المريض الضحية ينتظر انتشاله من الضياع. إنقاذ 2000 هكتار من المحاصيل من التلف سجلت مديرية الحماية المدنية لولاية تيسمسيلت، في حصيلة نشاطاتها لشهري جوان وجويلية لهذا العام 2015، إتلاف 47 هكتارا من القمح وأزيد من 03 هكتارات من الشعير و600 شجرة مثمرة، إضافة إلى حريق 680 حزمة تبن و20 هكتارا من الغابات من أشجار الصنوبر الحلبي وأحراش. كشفت خلية الإعلام والاتصال بالمديرية في تصريح ل”الفجر”، عن انخفاض الكبير للخسائر المسجلة مقارنة مع شهري جوان وجويلية لعام 2014، حيث أتت الحرائق على 150 هكتار من القمح و05 هكتارات من الشعير مع هلاك 415 من محصول الفرينة. كما ارتفعت الخسائر الى حريق 9400 شجرة مثمرة و4000 حزمة تبن. كما كشفت ذات المصالح في إحصائياتها المقدمة لعام 2015 على قيام أعوان الحماية المدنية من الحفاظ على أكثر من 2000 هكتار أثناء تدخلاتها الميدانية مقارنة مع العام الفارط، أين استطاعت حماية 800 هكتار فقط. وقد أوعزت ذات المصادر الانخفاض المحسوس في نسبة الخسائر إلى الوعي الفلاحين والمواطنين وتواصلهم الدائم بالمصالح المعنية عند نشوب أي حريق بأي منطقة من إقليم الولاية، ما سهل التدخل السريع للأعوان الحماية مع توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية عند كل طارىء، مع تنظيم قافلة تحسيسية من قبل المديرية مع بداية كل موسم حصاد تضم كل الفاعلين على غرار مديرية الفلاحة، السياحة، ومحافظة الغابات تجوب كل المناطق الولاية لتوعية الفلاحين بضرورة استعمال الآلات لمكافحة الحرائق أثناء الحصاد من شأنه الحد وتخفيف المشكل. قطاع التربية يتعزز بمرافق تربوية جديدة تتوقع مديرية التربية بولاية تيسمسيلت في إطار التحضير للدخول المدرسي 2015-2016 استلام عدة مرافق تربوية قاعدية ومرافقة من شأنها تحسين مستوى التمدرس، حيث كشف أوبلعيد عبد القادر، مدير التربية، في تصريح خص به ”الفجر”، على إمكانية فتح مجمع مدرسي ببلدية بوقائد و19 قسما لتوسيع بمختلف البلديات، إضافة الى فتح 04 مطاعم مدرسية متفرقة في مناطق نائية. وفي الطور المتوسط توقع محدثنا فتح متوسطة نوع قاعدة 5 ببلدية لرجام و04 أقسام لتوسع بمتوسطة سيدي ساعد ببلدية سيدي عابد وفتح مطعمين او نصف داخلي بمعلم محمد ببني مائدة وعين الكرمة، ونوع 200 داخلي متوسطة جديدة في بلدية العماري في الطور الثانوي، متوقع فتح ثانوية 300 -1000 داخلي ببلدية لعيون ونصف داخلي برابح بيطاط بولاية. وقد اعتبر ذات المتحدث أن جل المشاريع التي استفادت منها المديرية جاءت لتحسين المستوى الدراسي، مؤكدا على انعدام الاكتظاظ بكل المؤسسات التعليمية بالولاية. هيكل إداري جديد لتسيير الخدمات الاجتماعية عيّنت مديرية التربية لولاية تيسمسيلت، هيكلا جديدا للتسيير الولائي للخدمات الاجتماعية لعمال التربية من أجل ضمان تسيير أحسن، حيث كلف شرماط الشيخ، مدير متوسطة، بالإشراف على التسيير الإداري، وصيف عبد القادر مقتصد بإدارة التسيير المالي. وقد رحبت اللجنة الولائية المنتخبة والتي يرأسها الأستاذ بوعمامة ميلود بهذا القرار ،متطلعا لعلاقة متناغمة بين الهيكلين لما يخدم مصلحة عمال القطاع في الشق الاجتماعي. ومن جهتها أعربت النقابات عن ارتياحها للتعيينات الجديدة. وقد تم تسيلم المهام بمقر اللجنة الولائية للخدمات بحضور ممثلي المديرية. وسبق لمدير التربية أن طلب من المكتب الجديد للخدمات الاجتماعية أثناء عملية التنصيب إعطاء عناية واهتمام كبيرين للفئات الهشة على غرار الأسلاك المشتركة والأعوان والعمال المهنيين وغيرهم.