قام نهار أمس، العشرات من المواطنين وممثلي فعاليات المجتمع المدني من جمعيات دينية وثقافية ورياضية، بوقفة احتجاجية أمام مقر بلدية عين ياقوت بباتنة، رفضا لحالة الانسداد التي تعيشها البلدية منذ أزيد من سنة، بسبب الخلاف بين رئيس البلدية وأعضاء منتخبين. وقد تسبب انسداد المجلس في عرقلة العديد من المشاريع التنموية في البلدية، وأبقى على انشغالات المواطنين على حالها رغم الوعود الكثيرة التي تلقوها، حيث أكدوا أن المجلس المنتخب انشغل بتصفية الحسابات الشخصية عوض خدمة البلدية. ويذكر أن حالة الانسداد على مستوى البلدية لا تزال متواصلة بعد أن قام في السابق مجموعة من الأعضاء المنتخبين بسحب الثقة من الرئيس الحالي للبلدية. كما حرر منذ أربعة أشهر مواطنون وممثلون عن المجتمع المدني وأحزاب سياسية، بيانا طالبوا فيه بتنحية ”المير” من أجل استكمال مسار المشاريع التنموية بالبلدية والتي أصبحت معطلة إلى إشعار غير معلوم، بفعل تواصل القبضة الحديدية بين الرئيس والمنتخبين والمواطنين. وقد أورد الموقعون على طلب التنحية جملة من الأسباب من بينها إدانة ”المير” الحالي قضائيا عن تهمة التصريحات الكاذبة، بالإضافة إلى إقامته خارج إقليم البلدية، حسب تعبيرهم.