الوالي يدعو المنتخبين والإداريين لحل مشاكل البطالين رافع والي ولاية غليزان بقوة في حق عدد 219 عون وظفوا في نمط عقود ماقبل التشغيل، منهم ستون وجهوا إلى أعمال صيانة الطرقات والبقية يقدمون أعمال بعدد من المصالح الإدارية كأعوان أمن. وهو الملف الذي أثار جدلا واسعا ونقاش حادين بين الأعضاء المنتخبين خلال الدورة الأخيرة للمجلس الشعبي الولائي، حيت حمل المسئول الأول بالجهاز التنفيذي خلال تدخله بشأن هذه الملف الشائك المنتخبين في حالة عدم مصادقتهم على تحويل هذه المناصب، مسؤولية إحالة هذه الفئة أمام البطالة وحرمان أفرادها من لقمة العيش. وأوضح أن المشكل مطروح بحدة وطنيا وأن هؤلاء الموظفين لا ذنب لهم سوى أنهم وظفوا للمنفعة العامة في ظروف جد استثنائية وأخذوا على عاتق ميزانية الولاية، حسبما كشف عنه مدير الإدارة المحلية الذي قدم حوصلة حول وضعية 280 منصب عمال مهنيين وظفوا في إطار ما قبل التشغيل لصيانة طرقات الولاية، حيت تمت المصادقة بالأغلبية من قبل المنتخبين بالمجلس الشعبي الولائي. كما تعهد والي الولاية بالتعاون مع هذه الأجهزة المنتخبة لدفع عجلة التنمية بالولاية، مؤكدا أن الهيئتين المنتخبة والتنفيذية مسخرتان لإعادة الحياة بها. سكان دوار أولاد محمد و”الحباشة” يطالبون بمشاريع إنمائية أعرب سكان دوار أولاد محمد و”الحباشة” الواقعين على بعد 7 كلم من عاصمة الولاية غليزان، عن استيائهم مما آلت إليه اوضاعهم الاجتماعية المتدنية المتمثلة في انعدام المشاريع الإنمائية بمنطقتهم، حيث لم تشفع لهم مساعيهم الحثيثة باتجاه المجالس المحلية المنتخبة والمصالح الإدارية الأخرى في تحقيق ولو الحد الأدنى من المصلحة لفائدة النسبة المطلقة من العائلات، وفي مقدمتها مطلب 20 عائلة كانت قد نزحت في وقت سابق أمام تردي الأوضاع الأمنية. وأوضحت مجموعة من العائلات معنية بسياسة إعادة إعمار المناطق المهجورة، أنه أمام تدهور أوضاعهم الاجتماعية التي وصفوها بالكارثية التي لحقت بهم جراء عيشهم في أوساط بيئية متعفنة كانت ملاذهم الوحيد للفرار من هستيريا الرعب التي خيمت على منطقتهم. ويستغيث هؤلاء بوالي الولاية قصد تخصيص منطقتهم من مشاريع إنمائية جديدة، على غرار ما استفادت منه أقاليم الولاية الأخرى، خاصة ما اندرج موضوعه في السكن الريفي. وحسب المعنيين، تكون مجالس بلدية غليزان المتعاقبة عمدت بغير وجه حق على إدراج ناحيتهم ضمن المناطق الحضرية، الأمر الذي حال دون استفادتهم من مختلف أنواع الدعم والإعانات الريفية. يحدث هذا رغم حيازتهم على عقود رسمية ومواثيق عمومية تؤكد أن منطقة أولاد محمد و ”الحباشة” لها طابع فلاحي ريفي محض، فمن هذه الوجهة أعاب هؤلاء على المشجب التي تعلق عليه بلدية غليزان ومصالح الدائرة سبب رفضها توجيه مشاريع فلاحية ريفية لفائدة 80 عائلة لها نمطية معيشية فلاحية وزراعية. الأوساخ والنفايات وانتشار الكلاب الضالة.. تؤرق المواطنين خرج مصدر مسئول من بلدية غليزان عن صمته بعدما تزايد غضب وسخط المواطنين حول الانتشار الرهيب للاوساخ والنفايات بعديد الأحياء، الأمر الذي شوه المنظر الإجمالي لعدة أحياء معترفا بقلة شاحنات رفع القمامة التي لا تتعدى ”2” وزاد من حدتها انتشار الباعة الفوضويين الذين أصبحوا يخلفون وراءهم القناطير المقنطرة من الاوساخ والنفايات بشتى أنواعها رغم عشرات الحملات اليومية التي تشنها مصالح الأمن لتطهير الأماكن العمومية من هؤلاء الباعة الفوضويين الذين باتوا يشكلون خطر حقيقا على صحة المستهلك الغليزاني البسيط بعرضهم لمنتوجاتهم السريعة التلف أمام أشعة الشمس الحارقة والغبار. ودعا ذات المصدر عديد الجهات إلى مد يد العون، على غرار مديرية التجارة والمواطنين، بوضع نفاياتهم المنزلية في أكياس بلا ستيكية محكمة. أما عن مشكل انتشار الكلاب الضالة بعديد بلديات غليزان، والتي سجلت من خلالها مديرية الصحة أكثر من 1500 عضة كلب، مكلفة بذلك خزينة قطاع الصحة ملايير السنتيمات. مشاريع جديدة لرفع نقائص التهيئة الحضرية ببلدية الحمادنة برمجت بلدية الحمادنة بغليزان، حزمة من المشاريع التنموية الهامة في سياق المخطط التنموي التكميلي للسنة الجارية، حسب ما أفاد رئيس المجلس الشعبي في هذه البلدية. وكشف حميدة أحمد، رئيس بلدية الحمادنة، أنّ المجلس البلدي تداول مؤخرا على تنفيذ عديد المشاريع التنموية، التي تدخل اهتمامات سكان المنطقة، حيث تتوزع هذه المشاريع في إنجاز جدار الإحاطة للمقابر بمبلغ يصل إلى 700 مليون سنتيم، في إطار الحفاظ على حرمة هذه الأماكن، وإبعاد خطر الرعي العشوائي فيها من طرف مربي المواشي في هذه المنطقة الريفية. وأضاف ذات المسؤول أنّ تمّ تخصيص ميزانية 800 مليون سنتيم لإقتناء شاحنة صهريج من أجل التكفل الجاد في الدواوير التي لا تصلها مياه الحنفيات، وتدعيمها تلك التي تنقطع بها بسبب أعطاب المضخة. وضمت هذه المشاريع أيضا تجديد شبكة الصرف الصحي في حي 51 سكن بوسط مدينة الحمادنة، إلى جانب التكفل بتهيئته الحضرية رفقة جزء من مركز قرية الحمادنة بوركبة. واهتماما بيوميات أطفال بلدية الحمادنة تمّ إطلاق عملية إنجاز ثلاث ساحات لعب على مستوى كل من حي 100 سكن، و05 جويلية، إضافة إلى 52 مسكن. وأوضح مسؤول هذه البلدية أنّ المشاريع المنتظرة أن ترفع بعض انشغالات المواطنين من المتوقع أن تنطلق في غضون شهر نوفمبر، ريثما الانتهاء من الإجراءات التي تسبق الترتيبات القانونية والإدارية.