خلّفت تصريحات وزيرة البريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال، إيمان هدى فرعون، التي أدلت بها أمس خلال استضافتها في برنامج بالإذاعة الوطنية، صدمة كبيرة وسط الجزائريين، وحتى إطارات ومسؤولين كبار. وكان من جملة ما قالته الوزيرة الشابة التي نالت، مؤخرا، إعجاب الجزائريين بقراراتها وتصريحاتها خلال زياراتها ”المفاجئة”، هو عندما كشفت أنها تملك حسابا على موقع التواصل الاجتماعي ”فايسبوك”، لكن باسم مستعار. أما التصريح الثاني الذي دفع الكثيرين لتصحيح نظرتهم للوزيرة الشابة، فهو عندما قالت إن كل الصفحات على ”الفايسبوك” التي تحمل اسمها ليست لها، وهو ما دفع البعض إلى التعليق والقول: إذا كانت الوزيرة فرعون تحوز على حساب في ”الفايسبوك” باسم مستعار، وتعترف بوجود انتحال صفتها على الأنترنيت وتعجز عن التحرّك، فاقرأوا السلام على قطاع البريد وتكنولوجيات الاتصال.