أبدى والي سوق أهراس عبد الغني فيلالي استياءه من الوتيرة التي تسير بها مختلف المشاريع التي وقف عليها ببلديات دائرة أم العظايم، أين حث القائمين على قطاع الصحة على إعطاء اهتمام أكثر بالهياكل الصحية من أجل تدارك النقائص والتأخر الغير مقبول في إنجاز بعض المشاريع البسيطة يقابلها معاناة للمواطنين بحثا عن الخدمات الصحية. وأعطى الوالي أوامر بضرورة تعويض المقاولات العاجزة بأخرى ذات نجاعة أكثر من أجل انجاز قاعة العلاج والعيادة المتعددة الخدمات، كما أكد مسؤول الهيئة التنفيذية على استلام مؤسستين تربويتين بكل من تارقالت وواد الكبريت وافتتاحهما سيكون مع الدخول المدرسي المقبل إضافة إلى افتتاح ثلاث ثانويات حيث تم إيفاد مدير التربية إلى الوزارة من أجل الحصول على قرارات الافتتاح ناهيك عن استلام ستة مجمعات مدرسية ثلاث منها ببلدية سوق أهراس واستلام مركز تكوين مهني سيتم افتتاحه مع الدخول المهني المقبل من أجل تغطية الطلب وحاجيات المنطقة، وفي ذات السياق طلب من مسؤولي بعض القطاعات على غرار المصالح الفلاحية واتحاد الفلاحين وغرفة الفلاحة للمساهمة في إثراء الخريطة التكوينية وتطويرها من أجل مواكبة التطورات الحاصلة في سوق الشغل، وفي ما يخص قطاع السكن الذي يشهد بعض التأخر في نسبة الأشغال أعطى الوالي تعليمات فيما يخص تحديد تواريخ تسليم المشاريع ب10 أشهر بالنسبة ل20 سكن ترقوي عمومي ببلدية أم العظايم، وانطلاق ورشة إنجاز 50 سكن عمومي إيجاري في أجل لا يتعدى شهر بعد تأخر دام سنتين وتسليم المشروع نهاية شهر نوفمبر المقبل من طرف ديوان الترقية والتسيير العقاري. أما في مجال الطاقة الذي عرف بعض التقدم من خلال التغطية بالكهرباء الريفية وغاز المدينة الذي وصل إلى التجمعات الثانوية حرص المسؤول الأول عن الهيئة التنفيذية على ضرورة تشغيل الغاز بمجمع بير الحاج الطيب في الفاتح من نوفمبر المقبل مع إدراج بقية المناطق التي لم يتم إيصالها ضمن البرامج التنموية. وخلال الندوة الصحفية التي عقدها عقب نهاية الزيارة أكد الوالي أن جميع الأحياء السكنية سيتم تزويدها بكل المرافق الضرورية بداية من حي 275 مسكن بسوق أهراس حيث خصص جزء من الفضاءات الملحقة بهذه السكنات لإنجاز هذه الفروع المتعلقة بالحياة اليومية للمواطن من فرع للحالة المدنية ومؤسسة سونلغاز وغيرها من المؤسسات التي تتكفل بالتسيير اليومي للفضاءات السكانية. للإشارة فإن الوالي تفقد العديد من المشاريع الأخرى خلال هذه الزيارة على غرار المركب الرياضي الجواري ببلدية واد الكبريت ومشروع انجاز مسجد يضم مدرسة قرآنية ببلدية أم العظايم و التي وصلت نسبة الأشغال به 55 بالمائة فضلا عن مشروع إنجاز محطة برية صنف ”ج” الذي يندرج ضمن برنامج الهضاب العليا وأمر بتعويض مكتب الدراسات بآخر أكثر جدية وذلك بعد تأخر المشروع لتسع سنوات مع تدارك الآجال في الإنجاز موجها لومه للمديرين المعنيين لانعدام الجدية في التكفل بالمشروع.