اتخذت مديرية التربية لولاية سوق أهراس، الإجراءات اللازمة لاستقبال التلاميذ في أحسن الظروف عشية الدخول المدرسي الحالي، حيث تعزز القطاع باستلام خمس ثانويات على مستوى الولاية. تتواجد الثانويات الجديدة بكل من عين سنور ببلدية المشروحة، تضم 06 أفواج تربوية بتعداد 177 تلميذا و 22 مؤطرا إداريا و16 أستاذا، وثانوية أخرى ببلدية سيدي فرج الحدودية وتضم بدورها 07 أفواج تربوية بتعداد 220 تلميذا و21 مؤطرا و18 أستاذا. أما الثالثة ببلدية الدريعة التي تحتوي على 06 أفواج تربوية وبتعداد 153 تلميذا و22 مؤطرا و15 أستاذا. أما الثانوية الرابعة فتقع ببلدية تارقالت، بها 06 أفواج تربوية بتعداد 103 تلميذا و20 مؤطرا إداريا و15 أستاذا أما الثانوية الخامسة ببلدية واد الكبريت تضم 07 أفواج تربوية بتعداد 153 تلميذا و21 مؤطرا و18 أستاذا. ومن شأن فتح هذه المؤسسات أن يخفف الضغط على بعض الثانويات ويجنب تنقل التلاميذ من بلدية إلى أخرى ويساهم في رفع مستوى التحصيل العلمي بعد تحقيق استقرار التلاميذ، وهو الهدف الأساسي الذي سعت إليه السلطات المحلية، وعلى رأسها والي الولاية منذ تنصيبه أين عقد الأخير سلسلة من اللقاءات مع كل الأطراف التي لها علاقة مباشرة مع الدخول المدرسي، وقام بالعديد من الزيارات الميدانية لمختلف المشاريع التي استفاد منها القطاع، معطيا تعليماته لاستلام المؤسسات والهياكل المبرمجة في وقتها ورفع التحدي من أجل إنجاح هذا الموعد الهام باستغلال كل الإمكانيات المادية والبشرية المتوفرة بما فيها إتمام الحركة التنقلية لتوفير تأطير تربوي و إداري بالمؤسسات، بعد الإعلان عن النتائج لمختلف المسابقات وتنظيم التكوين الخاص بالأساتذة الناجحين، بالإضافة إلى الإجراءات التي تم اتخاذها لضمان تسليم منحة 3000 دج وتوزيع الكتاب المدرسي في الآجال المحددة، مع إعطاء دفعة لوتيرة ورشات الإنجاز لمختلف المشاريع والتي تعمل على تقريب المؤسسات التربوية من مقر سكن التلاميذ خاصة في المناطق النائية. كما تدعم القطاع كذلك بانجاز ست ابتدائيات وست وحدات للكشف والمتابعة بثانويات حدادي حمانة وحاجي حسين ببلدية عاصمة الولاية وببلدية كل من سيدي فرج، الحنانشة، الخضارة، الزعرورية، بالإضافة إلى أقسام توسيعية موزعة على العديد من المؤسسات في مختلف البلديات، وفي سياق متصل انطلقت عملية دراسة ملفات منحة 3000 دج منذ شهر مارس المنصرم من طرف اللجان المكلفة بذلك. وقد استفادت الولاية من 43000 حصة بمبلغ 12900000 سنتيم ليتم توزيعها على المؤسسات التربوية، في حين تكفلت الولاية بشراء الأدوات المدرسية بكل لواحقها لفائدة 24000 تلميذ معوز. وتكفلت مديرية النشاط الاجتماعي بشراء 6333 حقيبة مدرسية. كما ساهمت التعاضدية المدرسية ب35 مليون سنتيم لاقتناء المآزر، حيث تم توزيع كل هذه اللوازم على مفتشي المقاطعات لتوزيعها على المؤسسات في موعدها، من جانب آخر سيستفيد 2028 تلميذا من النقل المدرسي في طور الابتدائي و6574 في التعليم المتوسط و2187 في الطور الثانوي، أين وصل عدد الحافلات من وزارة التضامن14 حافلة و121 حافلة من وزارة الداخلية والجماعات المحلية . الجدير بالتذكير أن إنجاز المؤسسات الجديدة ساهم في التقليل من حدة النقل المدرسي التي تطرح في كل موسم دراسي. من جهة أخرى ستعرف المؤسسات التربوية هذا الموسم استقبال 48643 تلميذ في الطور الابتدائي بزيادة 5136 تلميذ منهم 3175 في الأقسام التحضيرية بنسبة 26 بالمائة، وهي ضئيلة جدا مقارنة بولايات أخرى، وسيتم في هذا الدخول رفع عدد التلاميذ إلى 30 تلميذ في الحجرة لرفع نسبة عدد تلاميذ التحضيري لما له من أهمية في تكوين التلميذ قبل دخوله السنة الأولى ابتدائي. أما في الطور المتوسط فوصل عدد التلاميذ إلى 30112 تلميذا بزيادة 779 تلميذ ا بمعدل 26 تلميذا بالقسم. وفي الطور الثانوي سيتم استقبال 14993 تلميذا أي بمعدل 31 تلميذا في القسم، وقد وصل العدد الإجمالي للتأطير الإداري والتربوي في الأطوار الثلاث إلى 8467 مؤطر. من ناحية أخرى وصل عدد المطاعم المدرسية إلى 254 مطعم سيقدم وجبات لفائدة 46500 تلميذا بنسبة 98.39 بالمائة. وفي هذا الصدد تم تسجيل 53 مطعما يقدم وجبة باردة، وذلك راجع لنقص المقرات أونقص في التأطير بالعمال أو أن عدد التلاميذ قليل. وفي هذا الصدد تم تدعيم المطاعم المدرسية في الطور الابتدائي ب 56 منصبا ماليا من طرف مديرية النشاط الاجتماعي لتأطيرها. وتهدف كل هذه الإجراءات المتخذة من أجل إنجاح الدخول المدرسي وتحقيق استقرار التلاميذ.