فجرت إصابة المهاجم الأرجنتيني الشهير ليونيل ميسي، نجم فريق برشلونة الأسباني لكرة القدم حالة من القلق الشديد بين أعضاء الطاقم التدريبي للمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم، قبل أقل من أسبوعين على بداية مسيرة الفريق في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 و المقامة في روسيا. وأكدت الفحوص الطبية، التي خضع لها ميسي عقب إصابته في مباراة الفريق أمام لاس بالماس في الدوري الأسباني، أن اللاعب سيغيب عن الملاعب لمدة تتراوح بين سبعة وثمانية أسابيع، حيث أصيب بتمزق في أربطة الركبة اليسرى. وذكر موقع الاتحاد الأرجنتيني للعبة على الإنترنت: ”الإصابة تمثل صدمة كبيرة وصداعا هائلا لخيراردو مارتينو المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني، لأن ميسي سيغيب عن أول مباراتين للفريق في التصفيات المؤهلة للمونديال واللتين يلتقي فيهما منتخبي الإكوادور وباراغواي”. والآن أصبح مارتينو بحاجة إلى تغيير خططه للفريق في الفترة المقبلة في ظل غياب أبرز عنصر بالفريق. ويستضيف المنتخب الأرجنتيني نظيره الإكوادوري في العاصمة بوينس آيرس، في الثامن من أكتوبر المقبل ثم يحل ضيفا على منتخب باراغواي في العاصمة أسونسيون في 13 من الشهر نفسه. علما بأن ميسي أصيب بعد ثلاث دقائق فقط من بداية مواجهة فريقه أمام لاس بالماس، وحاول استكمال المباراة حيث ظل في أرضية الملعب لعدة دقائق قبل أن يستبدل في الدقيقة التاسعة بزميله المهاجم منير الحدادي. ونقل ميسي إلى أحد مستشفيات برشلونة لإجراء الفحوص الطبية، التي أكدت ابتعاده عن الملاعب لنحو شهرين.