استطاعت تشكيلة شبيبة سكيكدة تسجيل أحلى انتصار عشية أول أمس على حساب أمل بوسعادة، في وقت كان يظن الجميع أن الشبيبة ستترك النقاط أمام هذا الفريق، باعتبار أن جميع الفرق تقريبا تنهزم بملعب عبد اللطيف مختار، لكن الشبيبة استطاعت أن تسجل التاريخ وتعود بأحلى نقاط ثلاث، حيث ارتقت في سلم الترتيب وأصبحت تحتل المركز الثالث في مشوار لم يكن أحد يتوقعه، بعد الدخول غير الموفق في البطولة الحالية، لكن المدرب مشيش استطاع أن يؤكد أنه المدرب الأنسب للفريق، ورد على جميع من انتقد تدريبه للشبيبة، في وقت أجمع المختصون في الكرة أن الإدارة كانت محقة عندما أرادت إقناع المدرب مشيش بالبقاء ورفض الانتقادات التي طالتها، حيث كانت تواجه عدة ضغوط لتغيير اسم التقني الأول على العارضة الفنية. وأشارت مصادر مقربة من محيط الشبيبة، أن المدرب علي مشيش وافق على مواصلة مهامه بصفة عادية خاصة وأنه امتعض في وقت سابق من خرجة بعض الأنصار الذين يقومون بإلقاء وابل من السب والشتم على شخصه لأسباب تبقى مجهولة، لأن النتائج تتحسن والفريق أضحى من الفرق الثلاثة الأولى التي تتصدر البطولة، ويرغب مشيش في عدم تكرار مثل هذه التصرفات، لأن الفريق هو الخاسر الأكبر والشبيبة يجب أن تكون قوية بأنصارها ونتائجها وتشكيلتها. هذا ويبدو أن التغييرات التي قام بها المدرب مشيش في مقابلة بوسعادة، أتت أكلها بما أن الفريق استطاع أن يعود بالنقاط الثلاث، حيث كان قد عاد كل من نزار، خيثر، بيطام، بولعنيصر وتبي إلى التشكيلة الأساسية بعد غيابهم عن المقابلة ما قبل الماضية لأسباب متعددة، وكان بولعنيصر قد سجل الهدف الأول للشبيبة، ما يؤكد أن هذا اللاعب هو من افتتح شهية الانتصار لزملائه.