أعلنت السلطات الفرنسية، أمس، عن وقوع حادث سير مروّع، قرب بلدة ليبرون جنوب غرب البلاد، عندما اصطدمت شاحنة بحافلة ركاب، ما أسفر عن سقوط نحو 42 قتيلا. ونقلت وسائل الإعلام الفرنسية عن مصادر في أجهزة الإطفاء قولها أن: ”حادث التصادم كان عنيفا بين حافلة ركاب وشاحنة”. ووفق ذات المصدر فإن الضحايا هم ركاب كانوا على متن الحافلة وسائق الشاحنة، وأضافت أن النيران اندلعت في المركبتين بعد الاصطدام المباشر بينهما مما أدى إلى مصرع ما لا يقل عن 42 شخصا فيما تمكن ثمانية أشخاص من النجاة. وأفاد مكتب بلدية بوردو بأن خمسة أشخاص آخرين استطاعوا النجاة من الموت وتشير مصادر طبية إلى أن جراحهم طفيفة، موضحة أن النيران اندلعت في المركبتين بعد الاصطدام المباشر بينهما. وتمكن ثمانية أشخاص من الخروج من الحافلة المشتعلة لكن لم ترد معلومات بعد حول مدى خطورة إصابتهم. وفي شأن آخر، أعلنت سلطات منطقة ”با دوكا لي” أنها عثرت صباح أمس على 14 مهاجرا من سوريا والعراق وايران من بينهم ثلاثة أطفال ورضيع أحياء داخل شاحنة تبريد كانت في طريقها إلى ”كاليه” شمال فرنسا. وأعلن متحدث باسم إدارة المقاطعة لفرانس برس: ”إن خمسة رجال وخمس نساء وثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين سبعة وعشر سنوات ورضيع عمره خمسة عشر شهرا كانوا بداخل مبرد شاحنة تحمل لوحة ترقيم بولندية أخضعت للتفتيش في وقت سابق من صباح أمس”. وأوضح المتحدث أن ”المهاجرين كانوا يعانون من تسمم طفيف بأحاديي أوكسيد الكربون ونقلوا إلى عدة مستشفيات قريبة من المكان لتلقي العلاج اللازم لكن حياتهم ليست في خطر”.