نظمت الوكالة الوطنية للدم بالتنسيق مع الفيدرالية الجزائرية للمتبرعين بالدم والحركات الجمعوية، أمس عبر التراب الوطني، تظاهرات لتكريم المتبرعين بالدم المتطوعين بمناسبة اليوم الوطني للمتبرعين بالدم. تهدف مختلف التظاهرات إلى ”تكريم المتبرعين بالدم والمتبرعين بالخلايا الدموية الذين ازداد عددهم”، حسبما تمت الإشارة له لدى الوكالة الوطنية للدم التي اختارت كشعار لها ”تحية للمتبرعين بالدم”، حيث سمحت العملية بجمع 44786 تبرع خلال شهر رمضان 2015. وقد تم بلوغ هذا العدد بفضل ”العمل الجواري الذي قامت به وزارة الشؤون الدينية والأوقاف عبر المساجد”. كما تم جمع ”12180 تبرع خلال اليوم العالمي للمتبرعين بالدم في 14 جوان 2015”. وفي ما يخص نوع المتبرعين ”70 بالمئة منهم متطوعين منهم 30 بالمئة منتظمين و40 بالمئة ظرفيين، في حين تبقى نسبة 30 بالمئة من التبرعات تخص المتبرعين من العائلات”. وترتكز جهود الوكالة الوطنية للدم على سياسة ”ترقية التبرع بالدم طيلة السنة لجلب أكبر عدد ممكن من المتبرعين المتطوعين والمنتظمين لضمان تزويد كاف ودائم بالدم”. ولإرساء ثقافة التبرع بالدم في الجزائر تم اشراك عدة مؤسسات منها وزارة الشؤون الدينية والاوقاف ووزارة التربية الوطنية والمديرية العامة للأمن الوطني، وكذا الاسلاك النظامية الاخرى والادارات والمؤسسات العمومية والخاصة والحركات الجمعوية والجامعات التي هي مصدر مميز للمتبرعين المتطوعين والنظاميين”.