أجرى أمس متوسط ميدان مولودية الجزائر المغترب عبدالمالك مقداد عملية جراحية على مستوى الأنف في مستشفى مصطفى باشا الجامعي، حيث ما أكده لنا أمس رئيس الفريق عاشور بتروني. وحسب ذات المصدر فان اللاعب كان بحاجة إلى إجراء عملية جراحية على مستوى الأنف بعدما حذره طبيب الفريق من مغبة تعرضه إلى مضاعفات في حال تعرضه لأي تدخل عنيف مستقبلا. وقد استغل اللاعب السابق لأمل الأربعاء فترة توقف البطولة من أجل إنهاء مشكل الإصابة التي كان يشكو منها قصد العودة في أقرب وقت إلى المنافسة. ولم تتأكد بعد مشاركة مقداد في اللقاء القادم الذي سيخوضه العميد يوم 21 نوفمبر القادم أمام مولودية وهران لحساب الجولة الثانية عشر من بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكن كل المؤشرات توحي لغيابه عن مباراة الحمراوة خاصة وأنه سيخضع لفترة نقاهة بعد العملية الجراحية. وعلى صعيد آخر كذّب المهاجم الدولي الإثيوبي صلاح الدين سعيد الأخبار التي تحدثت عن تظاهره بالإصابة ورفضه مواصلة مشواره مع العميد حيث قال: ”لم أتظاهر بالإصابة وكل الفحوصات التي أجريتها تثبت أنني أعاني من اصابة تعرضت لها خلال التدريبات ولم تكن من قبل، فأنا لاعب محترف وعلي احترام العقد الذي يربطني بالمولودية” على حد قوله. وفي سؤال حول ما إذا كان يفكر في الرحيل عن الفريق خلال الميركاتو الشتوي أضاف: ”أنا مرتاح في المولودية وليست لدي أية رغبة في مغادرة الفريق، لقد تأثرت بتضييعي التحضيرات التي أجراها النادي بداية الموسم وتوالي الاصابات فوتت عليّ فرصة الظهور بقوة في الفريق ولكنني أنا واثق من قدرتي على العودة بقوة ومنح الاضافة لهجوم المولودية” مبديا استعداده لكسب ثقة المدرب مزيان ايغيل في الجولات المتبقية من عمر البطولة. وجاءت خرجة صلاح الدين بعدما بلغ مسامعه أن بعض المسيرين يشككون في نزاهته وتظاهره بالإصابة من أجل الرحيل عن الفريق في فترة التحويلات الشتوية القادمة الأمر الذي جعل الادارة تخضع اللاعب الذي ضيع الأسبوع الأول من التربص على بعض الأخصائيين من أجل الفحص الدقيق. وفي سياق أخر علمنا من مصدر موثوق أن المدرب مزيان إيغيل رفض اقتراح الإدارة بنقل التربص إلى لالة ستي بأعالي تلمسان مفضلا مواصلة التحضير في العاصمة. لكن مسيري المولودية وجدوا صعوبة كبيرة في برمجة تربص بالعاصمة بعدما تعذر على الفريق العودة إلى مركز عين البنيان الذي يعسكر فيه المنتخب الأولمبي.