سيغيب لاعب الوسط، سفيان فيغولي، عن مواجهتي المنتخب الوطني لكرة القدم، أمام منتخب تنزانيا في 14 و17 نوفمبر الجاري، في إطار تصفيات كأس العالم القادمة 2018، وذلك بسبب معاناته من إصابة، الأمر الذي سيجبر الناخب الوطني كريستيان غوركوف على إجراء تعديلات على مخططاته الفنية في الخرجة القادمة بدار السلام. وكشفت الفحوص الطبية التي أجراها فيغولي تحت إشراف الجهاز الطبي للمنتخب الجزائري بمركز سيدي موسى، أول أمس، معاناة نجم فالنسيا الإسباني من إصابة وحاجته للركون إلى الراحة لثلاثة أسابيع، ما يعني استحالة مشاركته في اللقاءين القادمين. وكان فيغولي قد تعرض إلى إصابة رفقة المنتخب الوطني الجزائري خلال مشاركته في لقاء السنغال الودي الأخير، ورغم عودته مؤخرا، ومشاركته مع ناديه فالنسيا الإسباني، إلا أن الآلام عاودت اللاعب الذي سيغيب عن التشكيلة الوطنية في الخرجة القادمة، وسيترك فراغا كبيرا، حيث يعتبر من الأسماء الهامة في المنتخب. غادر التربص أمس لمواصلة العلاج وبعد تأكد إصابة فيغولي، فقد رخص الجهاز الفني الوطني للاعب بمغادرة التربص والعودة إلى ناديه فالنسيا من أجل مواصلة العلاج، حيث غادر فيغولي مركز سيدي موسى صبيحة أمس، واستقل طائرة العودة نحو اسبانيا. وجاء إعفاء فيغولي من التربص بالنظر إلى حاجته الملحة لمواصلة العلاج رفقة الطاقم الطبي لناديه، من أجل ضمان عودته إلى أجواء المنافسة في أقرب وقت ممكن، كما أن بقاءه في التربص لن يكون له معنى بسبب استحالة مشاركته في اللقاءين المقبلين للخضر. غوركوف سيغير خطته بغياب فيغولي يأتي غياب فيغولي عن اللقاءين المقبلين للمنتخب الوطني الجزائري ليجبر المدرب كريستيان غوركوف على إجراء تعديلات جوهرية على خططه الفنية، باعتبار أن فيغولي من العناصر الهامة في خطط غوركوف، ومن مفاتيح لعب المنتخب الوطني، وغيابه سيغير بدون شك من طريقة لعب الخضر.وسيلجأ غوركوف لتغيير منصب براهيمي، ومنحه أدوارا أكبر في صناعة اللعب، حيث سيلعب براهيمي خلف المهاجم سليماني، وسيساعده كثيرا في الأدوار الهجومية، مثلما يلعب في ناديه بورتو البرتغالي.