يتجه رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة للموافقة على ايفاد الناخب الوطني كريستيان غوركوف إلى السينغال، من أجل حضور كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة، والمؤهلة إلى الألعاب الأولمبية القادمة بريو دي جانيرو البرازيلية، من أجل مساعدة مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، أندري شورمان في مهامه، على الرغم من التحذيرات التي أطلقها العديد من الخبراء بخصوص التأثير السلبي لتواجد غوركوف مع الأولمبيين. ويعود المدرب كريستيان غوركوف، اليوم، إلى أرض الوطن من أجل عقد اجتماع عمل مع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة للحديث عن العديد من القضايا التي تهم المنتخب الأول، ومصير التقني الفرنسي على رأس العارضة الفنية للخضر. وفي حال التوصل إلى اتفاق يقضي بمواصلة غوركوف مهمته على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، فإن رئيس الفاف سيقوم بتكليفه بمهمة مرافقة المنتخب الأولمبي الذي يشد الرحال هذا الأربعاء إلى السينغال للمشاركة في تصفيات الأولمبياد. روراوة لم يتخذ القرار النهائي رئيس الفاف، محمد روراوة لم يحسم موقفه بخصوص سفر المدرب غوركوف مع بعثة المنتخب الأولمبي إلى السينغال، باعتبار أنه لم يطرح الفكرة على التقني الفرنسي، كما أنه لم يضمن حتى استمراره على رأس العارضة الفنية للخضر، ما يعني أن الأمور غير رسمية بعد. وأكدت مصادرنا، أن الفاف قد وضعت اسم غوركوف ضمن بعثة المنتخب الأولمبي المسافرة إلى السينغال هذا الأربعاء في إجراء استباقي لبقاء غوركوف مع المنتخب الأول. خبراء يحذّرون وروراوة لا يأبه حذّر عدة خبراء ولاعبين سابقين من مهبة إيفاد المدرب كريستيان غوركوف رفقة المنتخب الأولمبي خلال منافسات تصفيات الأولمبياد، معتبرين أن الأمر سيعود بالسلب، وقد يتسبب لا قدر الله في إقصاء المنتخب الوطني كما حدث قبل أربعة سنوات. وكانت الفاف قد أرسلت الناخب الوطني السابق وحيد حاليلوزيتش إلى المغرب في 2011، من أجل حضور الدورة المؤهلة إلى أولمبياد لندن، ووقتها كان المنتخب الأولمبي يقوده آيت جودي باقتدار، قبل أن يتفاجيء الجميع بمستوى هزيل أدى إلى إقصاء الخضر. ويبدو أن رئيس الفاف لا يأبه بما حدث بالماضي، ولا بتحذيرات الخبراء، بدليل رغبته في أن يسجل غوركوف حضوره بالسينغال مهما كان الأمر، خاصة وأنه متذمر من النتائج التي يحققها شورمان رفقة الأولمبيين في اللقاءات الودية الأخيرة. حضور المدرب الأول يعني ضغطا إضافيا وسيؤدي حضور المدرب كريستيان غوركوف إلى دورة السينغال إلى وضع ضغط إضافي على لاعبي المنتخب الوطني الأولمبي، باعتبار أن الجميع سيحاول إبراز نفسه لجلب أنظار المدرب الأول، والظفر باستدعاء للخضر. وسيؤدي حضور غوركوف إلى دفع لاعبي المنتخب الأولمبي للاعتماد على الأداء الفردي بصورة كبيرة، ما دام أن كل لاعب سيسعى جاهدا من أجل إثبات أنه الأفضل، وأنه يستحق استدعاء غوركوف للمشاركة مع الفريق الأول.